..:: منتديات الــوتــر الـحـسـاس ::..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


..:: ملتقى الأحبة والأصدقاء - ملتقى ثقافي معرفي ترفيهي ::..
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  البوابةالبوابة  

 

 ماجي فرح: التوقعات العامة لعام 2008

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Izz Alarab
..::[ Mr.Nano ]::..
..::[ Mr.Nano ]::..
Izz Alarab


ذكر عدد الرسائل : 3730
السكن : دولــ الورد ــة
تاريخ التسجيل : 17/06/2007

ماجي فرح: التوقعات العامة لعام 2008 Empty
مُساهمةموضوع: ماجي فرح: التوقعات العامة لعام 2008   ماجي فرح: التوقعات العامة لعام 2008 Emptyالأحد يناير 06, 2008 11:29 am

آمالٌ تُزْهِر

نطل على سنة جديدة في سلسلة السنوات العشر التي تنقلنا من عصر الحوت إلى عصر الدلو، وقد بدأت فترة المخاض منذ عام 2002 وبلغت ذروتها في عام 2006 (التي أسميتها سنة الانهيارات الدراماتيكية)، لكي يخفّ الضغط في عام 2007، وهي بداية الطريق إلى الحلول، مهما اعترضها من تعقيدات ومصاعب.
لقد توقّعت أن تكون سنة 2007 أفضل من سابقتها ورأيت في تاريخ 22 كانون الثاني (يناير) بلوغ الذروة في تنافر بين (جوبيتير) و(أورانوس)، حيث يسود مناخ من الفوضى والتعنّت والتعصّب، وكانت التظاهرات في بيروت والمواجهات الدرامية والأوضاع الدقيقة التي مررنا بها بالإضافة إلى مخاطر استهدفت السلام في أمكنة عديدة، في هذه الفترة، ثم توقّعت أن يكون شهر أيار (مايو) ذروة التنافر والحروب الدينية وبعض النزاعات الدامية فكانت معارك مخيم نهر البارد في هذا الشهر ونزاعات دامية طاولت بلداناً كثيرة، كذلك أشرت إلى فترة دقيقة جدً بين 2 أيلول (سبتمبر) و18 كانون الأول (ديسمبر) تحديداً، فمررنا بأدق مرحلة من المواجهات والاستنفارات والانقسامات( عملية اغتيال النائب أنطوان غانم، الحرائق في كل مكان وصعوبة السيطرة عليها، الاقتتال في فلسطين، ظهور المشكلة الكردية في تركيا، الإعصار في بنغلادش وسقوط أكثر من 5000 قتيل، المواجهة السياسية في لبنان وتعثّر انتخاب رئيس للجمهورية الخ..)، كذلك أشرت في مقدمة كتاب 2007 إلى أن الجيوش تلعب دوراً كبيراً في هذه السنة وتتدخل للمساعدة أو الحسم أو لتقديم العون، ويكون لها دور إنقاذي أحياناً، شاهدنا أهمية الجيوش، والجيش اللبناني على الأخصّ الذي واجه عصابات مسلحة ومتطرفة في الشمال، وكانت له تدخلات عدة في أوقات عديدة من السنة، لفرض القانون والنظام.
هذه التوقعات تأتي على أثر حسابات ومواقع لكواكب كبيرة وتنافر فيما بينها أو تناغم، وليست وليدة شعوذة وادعاء برؤيا وبوحي وإلهام، وهي أمور تستهدف الاستخفاف بعقول الناس والتدجيل، من أجل كسب الأرباح، إن حسابات الفلك ترتكز على مقارنة ودراسات قديمة وتطابق بين بعض الأحداث والأوضاع الفلكية، وأكرر فأقول هي احتمالات وليست حتميات، هي باب نفتحه على هذا العالم لنكتشف بعض أسراره ولكننا لن نعرف كل شيء، نلاحق الأوضاع ونرى الصلات بين بعض المواقع وبعض الوقائع، فنسلّط الضوء عليها ونتحقق بأنفسنا عن مدى تطابقها، دون اللجوء إلى المهاترات والتبجّحات وأعمال التضليل، مرّات عديدة أسأل (هل أستقي التحليل الفلكي من بعض الأوضاع السياسية أم العكس؟) وجوابي الدائم هو لو أنني أردت أن أوظّف تحليلي السياسي في المجال الفلكي لكسبت الكثير، لأنني متعمّقة في هذا الميدان وأقرأ السياسة بشكل تحليلي وألاحق الأخبار العربية عامة واللبنانية خاصة، منذ سنوات طويلة، لكنني لم أوظّف يوماً هذه التحليلات والاستنتاجات في مجال الفلك، الذي أفصله تماماً عن الناحية الإعلامية.
لقد توقّعت التمديد لرئيس الجمهورية اللبناني إميل لحود وعلى شاشة التلفزيون، كما طرحت سؤالاً في السنة الماضية 2007 وليلة رأس السنة عبر محطة تلفزيونية أيضاً، عن انتخابات رئاسة الجمهورية وشكّكت بإجرائها، لكن هذا الأمر لا يتعلق بالفلك قط، فالفلك لا يستطيع أن يقول لك إذا كانت هناك انتخابات أم لا، هذه هرطقة فلا تصدّقوها! الفلك يستطيع أن يقارن ويشرح ويدعك تفكّر ما العلاقة بين الحركة الكونية وما يحدث على الأرض، ولا يغوص قط في التفاصيل الصغيرة والتي لا علاقة لها بمدار الكون، إلا أن هناك تطابقاً فلكياً لابد من الاعتراف به، خصوصاً في التحليلات الفلكية لكل برج، مثلاً عندما انتُخب الرئيس (ساركوزي) في هذه السنة رئيساً للجمهورية الفرنسية وكانت الانتخابات في شهر أيار (مايو)، فتحت الصفحات المخصصة لبرج الدلو، والرئيس الفرنسي ينتمي إلى هذا البرج لكي أرى ماذا يحمل له الفلك في أيار (مايو) وقرأت في صفحة 512 (ويمكن أ، تراجعوها بأنفسكم) تحت عنوان (الحظ المنتظر يطرق الباب): يأتيك شهر أيار مبتسماً وحاملاً معه الهدايا والنجاح والشفاء، تستفيد من فرص تدعم مخططاتك، تتحرر من قيود، تتحسن الأمور تدريجياً وتبلغ أ,ج عطائك بتاريخ 10، ثم ابتداءً من تاريخ 16 تدخل دورة كبيرة من الحظ، (أذكر هنا أنه انتُخب في هذه الأثناء) يكافئ القدر صبرك ومثابرتك، تشعر أنك محبوب مقدّر ومدعوم، تحظى بشعبية وتأييد، تعمل بجهد لبلوغ الأهداف، تتوصّل إلى إحراز نصر ومجد وثروة بمساعدة الحظ، هذه هي الفقرة الأولى فقط من توقّعات شهر أيار (مايو).
وفي شهر أيلول (سبتمبر) فتحت صفحات الجرائد لكي أقرأ خبر طلاق الرئيس الفرنسي من زوجته (سيسيليا)، فقرأت في صفحة 528 المخصصة لبرج الدلو من كتاب عام 2007 تحت عنوان: (نقاشات حول زواج أو انفصال) يكون هذا الشهر مفتقر طريق لكثيرين من مواليد الدلو، قد تلوح تغييرات ورغبة في القران أو فسخ الارتباط، كثيرون من مواليد الدلو يجدون حلاً لوضع عاطفي عالق أو لقصة أثارت بعض الجدل والتساؤلات، طبعاً عندي الكثير من الأمثلة، إلا أنني قصدت الرئيس ساركوزي، لأنه شخصية عامة فلاحقت برجه، في فترتين مفصليتين من حياته هذه السنة، هذا غيض من فيض وهنا كالكثير الكثير مما صح من توقعات وما تنقلونه إليّ يومياً من تطابق يذهلكم.. فأنا شخصياً أراجع كتابي يومياً وأستنير به في الساعات الصعبة!
أرجو أن أوفّق هذه المرة أيضاً بحساباتي وتوقّعاتي، لكي أقترب أكثر من الحقيقة، والأمر ليس سهلاً، خصوصاً عندما يكتسب الإنسان مصداقية لا يستطيع أن يفرّط بها، وعليه أن يكون حريصاً على الاستقامة والنزاهة في أبحاثه ودراساته، وأنا متيقّنة أنه بالنهاية لا يصح إلا الصحيح، وأن الناس يستطيعون أن تفرّق بين التدجيل والبحث العلمي، بعيداً عن التكهنات السياسية أو الأحداث المتوقعة والتي نعرفها جميعاً.

عام 2008 يحمل إلينا بعض الوعود
تردّدت كثيراً قبل أن أقرر الحديث عن سنة واعدة تحمل في طياتها حلولاً وآمالاً جديدة لأن المراقب للأحداث السياسية، قد يسخر من توقعات إيجابية في هذه الفترة التاريخية الحاسمة والساخنة والتي تنذر بالأسوأ، من الناحية السياسية قد تكون التوقعات مغايرة، وأقولها بصراحة، فإن منطقتنا تشهد تغييرات جذرية في ديموغرافيتها وجغرافيتها وانتماءاتها وتحالفاتها واقتصادها وثرواتها وميولها ومعتقداتها، وجه الشرق يتغير والنظام العالمي الجديد وقعت عينه عليه، لكي يبدّل معطيات ويخلق اعتبارات جديدة، لا أحد يعرف مداها ومستقبلها، إلا أن الواقع الفلكي يدل على بصيص نور ويرى في مواقع الكواكب أملاً بانفراج أو حلول، أو هدنة على أقل تقدير! عندما دخل (أورانوس) إلى برج توقّ‘ت حرباً قد تنشأ بعد شهر آذار (مارس) لأن دخول (أورانوس) إلى برج الحوت ينذر دائماً بحرب قد تشتعل، هذا وبعد أيام عديدة هوجمت العراق وسقط النظام وما زالت آثار هذه الحرب ممتدة حتى الآن، وما زال كوكب (أورانوس) في برج الحوت إذ لن يتركه قبل عام 2010، أما الآن فالوضع مختلف ووجود كوكب (جوبيتير) في الجدي يشير إلى نمط هادئ كما إلى الحكمة والتعقّل والنضوج قبل اتخاذ أي قرار، قد يتفادى المسؤولون مشاكل كبيرة في هذه السنة التي تركّز على القيم والمبادئ ولو لم تعد على (الموضة) فيتوق الناس إلى أصحاب الأخلاق العالية والنزاهة والاستقامة، لكي يتولوا شؤونهم، فيما يميل الكثيرون إلى تبني القضايا المحقة والدفاع عن مبدأ أو رسالة، لاشك أن (جوبيتير) في الجدي يسلّط الضوء على الشؤون السياسية التي تتخذ حجماً كبيراً في هذه السنة وينتصر التفاؤل على التشاؤم، في حين تبرز قضايا العدالة والحق والقانون في هذه السنة المميزة والتي تتحدث عن مفاجآت في هذا الإطار وإدانات واتهامات تُذهل الناس وتشغل العالم.
تشهد هذه السنة انتخابات مهمة في بعض أقطار العالم، وقد يكون بعضها مفاجئاً وغير متوقّع فيسعى الكثيرون إلى المشاركة وإعطاء الرأي واختيار الممثلين الأكفاء، فيتحمّس الناس لزعمائهم أو مختاريهم من السياسيين ويكون الطموح كبيراً بحيث نسمع بنقاشات سياسية واجتماعية واقتصادية تشدّ الأسماع والعيون.

حدث فلكي مهم ومؤثّر: انتقال (بلوتون) إلى برج الجدي
ينتقل كوكب (بلوتون) إلى برج الجدي في 25 كانون الثاني (يناير) من عام 2008، ثم يعود إلى القوس في حزيران (يونيو)، لكي يتراجع من جديد إلى الجدي ويستقر فيه في أواخر شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، وذلك لسنوات عديدة آتية.
أمامشواره هذا وانتقاله إلى برج ترابي فله تأثير مهم وكبير على الأقدار، خلال السنوات المقبلة، وقد يترك آثاراً كبيرة لدى تحركه في شهري تشرين الثاني (يناير) وتشرين الثاني (نوفمبر)، إذ قد نسجّل مفاجآت وإرباكات ونشهد إما سقوط أنظمة أو شخصيات أو انطلاقة جديدة لحزب أو لمجموعة أو لقوة تفرض نفسها في مكان ما، أما وجود (بلوتون) إلى جانب (جوبيتير) معاً في برج الجدي فله مدلولاته الكثيرة، إذ أن هذا الكوكب يمارس تأثيراً كبيراً قد يغيّر وجه العالم ابتداءً من هذه السنة وحتى عام 2024، وهو يرمز إلى المؤسسات والنظام والقضايا الراسخة والقديمة والتعاون والأعمال والمشاريع الكبيرة كما إلى الجبال والأوطان الجبلية (كلبنان) ويكون لوجوده في الجدي معنى مهم ويشير إلى نظام جديد للعالم بأجمعه، تلاحظ عزيزي القارئ، ابتداءً من هذه السنة، التغييرات الحاصلة والتي قد تتجلى في أماكن متعددة من العالم، لقد رافق (بلوتون) في الجدي الحرب الثورية الأميركية والسياسة التي غيّرت وجه العالم وقيام المجتمع الأميركي ونضوجه، كذلك شاهد (بلوتون) في الجدي قيام الامبراطورية العثمانية وسقوطها، وكان في الفترتين يحتل هذا البرج.
يرمز هذا الكوكب إلى الهدم من أجل البناء، وكان موقعه في القوس، قد أدّى إلى صراعات إيديولوجية وحروب دينية دامية، مازلنا نعيش آثارها، أما انتقاله إلى الجدي فهو مربك بعض الشيء، (بلوتون) الكوكب الثوري قد يشير أيضاً إلى تغييرات وإرباكات تطاول الجماعات والأشخاص والدول، لاشك أن النزاعات ستكون كثيرة خصوصاً وأن هذا الكوكب لا يستقر دفعةً واحدةً، بل يقوم برحلة بين برجين ويتحدث عن تغييرات سياسية آتية على مدى السنوات المقبلة وتبديلات في النظرة إلى النجاح والمال والسلطة إذ أن وجوده في برج ترابي يعني أن الأرض سوف تتغير وتتطور، وأن شيئاً ما ينقلب من الآن فصاعداً، فتتغير مقاييس وأنظمة وقوانين بسرعة هائلة، كما بعض الظروف في العالم.
(بلوتون) في الجدي أيضاً يرمز إلى ثورة وحروب أيضاً ومعارك ولقاءات سياسية حامية واتفاقات سرية، وقد يكون شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الأكثر دقة في هذا الإطار، أما ما يخفف من هذه التوقعات السلبية فهو وجود كوكب (ساتورن) في برج العذراء متناغماً مع كوكب (بلوتون) و(جوبيتير)، فيخفف عن الأخطار ويحد منها ويوقفها في اللحظة الأخيرة.

كوارث محتملة
لاشك أن انتقال هذا الكوكب، قد يتزامن مع حدث مهم يترك أثراً على هذا العام، فلقاء (جوبيتير) و(بلوتون) لا يمكن أن يكون عادياً وقد يشير إلى وضع متفجّر كبير، أو أزمة نووية أو خطر كبير داهم أو هزة ارضية أو بركانية تترك خسائر كبيرة، أو حدث سياسي أو اقتصادي خطير، قد يؤدي إلى خسائر كبيرة ومخاطر تُخفى عن الناس أو يؤجل الإعلان عنها، كذلك قد نسمع بعملية اغتيال كبيرة وانهيارات هدّامة.
لن تكون الولايات المتحدة الأميركية بعيدة عن هذه المخاطر، والتي قد تطرأ في بدايات السنة، كما من المحتمل أن نسمع بكوارث طبيعية أو أحداث صناعية كانفجار أحد المصانع أو المعامل بصورة مذهلة تثير جدلاً كبيراً، فهذه السنة تحمل قضايا مهمة وأساسية يتجادل بها المسؤولون في العالم، وقد تؤدي إلى مواجهات خطيرة وخوف من إعلان حرب أو الاقتراب منها.
قد نشهد مغامرات سياسية كبيرة في هذا العام، تقابلها جهود من أجل التخفيف من المخاطر والحد من المجازفات.
(بلوتون) في الجدي هذا العام يعني أيضاً التصويب والعودة إلى الواقعية ومعرفة الحدود والعمل على حلول براغماتيكية، يشير إلى هيكلية سياسية جديدة، تفرض كما يفرض (بلوتون) احترام السلطات والمسنين والنافذين والقدماء ويحيط المسؤولين بهالة ويحافظ على الحكومات ويؤثر السياسة الواقعية على الأوهام والأحلام.

السياسة الدولية
تبرز الأوضاع السياسية في هذه السنة لتحتل الاهتمامات في كل العالم وقد نشهد جماعات ثورية تهدد بالأسوأ وتشهر السلاح في وجه بعض قوى النفوذ، يبحث الناس عن السلامة وقد تتكاثر المؤسسات الأمنية للحفاظ على السلامة العامة، أما الفوضى فقد تهدد العالم ويكثر الحوار من أجل إيجاد الحلول، زد على ذلك بعض المشاكل الاقتصادية التي تهدد الكثيرين بالعطالة وترك أعمالهم، أما الميادين الأكثر ازدهاراً فتكون في المجالات العقارية والاستثمارات البترولية كما أعمال البورصة والعمليات المصرفية التي تجد سنة واعدة للأرباح، أما الميادين الأكثر وعداً على صعيد الأرباح المهمة فقد تكون في عالم السينما والراديو والتلفزيون والإعلانات والإلكترونيات كما عالم الكومبيوتر والإنترنت والخليوي والخدمات الخلوية وسائر الألعاب الإلكترونية التي تنتشر في العالم بسرعة البرق.

(ساتورن) في العذراء
يسكن كوكب (ساتورن) برج العذراء خلال هذا العام ليتناغم مع (جوبيتير)، على خلاف السنوات الماضية، إذ أدت معاكستهما إلى حروب لم تنته، أما الآن فموقع (ساتورن) يبشّر بالأفضل ويركّز على القضايا الصحية والتربوية التي تستأثر بالاهتمام وبالدعم الحكومي والسياسي، فيكون للواقع الصحي دور كبير، إذ قد نسمع بعلاجات شافية لأمراض مزمنة واختراعات جديدة وأوضاع مهمة وتقنيات حديثة في عالم المستشفيات والطب والجراحة، كذلك يشير (ساتورن) في هذا البرج إلى وعي جماعي، لضرورة الاهتمام بالنظافة والبيئة والصحة العامة وعدم إهمال بعض القواعد الضرورية لإنقاذ الحياة، يكون (ساتورن) محبّاً هذه السنة ويساهم في استقرار الأوضاع وتهدئة الخواطر والتطمين، فبعد كانون الثاني (يناير) الصاخب قليلاً يشير (ساتورن) إلى هدوء نسبي يعكّر صفوه شهرا تشرين الأول (أوكتوبر) ثم تشرين الثاني (نوفمبر) عندما يتنافر (ساتورن) مع (أورانوس) وهذا مؤشّر لبعض المواجهات، فآخر السنة تبدو أكثر بلبلة تماماً كما كانت التوقعات في عام 2007.

متى كان ساتورن في برج العذراء؟
سكن هذا البرج من منتصف 1978 حتى أواخر 1980، فسجّل حدثاً تاريخياً مهماً وهو إعلان (صدام حسين) الحرب على إيران وولادة نزاع دام ثماني سنوات، كذلك (ساتورن) في العذراء سجل ارتفاع سعر برميل النفط لا بل شهد مضاعفة السعر في عام واحد، وإذا عدنا إلى الوراء، نجد أن نشوء إسرائيل والنزاع مع الدول العربية قد تم في سنة كهذه بين 1949 و1950 عندما كان (ساتورن) أيضاً في برج العذراء!

(ساتورن) والأبراج
(ساتورن) في العذراء يدعوك إلى الاقتصاد وعدم التبذير وحفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود، أسارع إلى القول أن (ساتورن) في برجك أيها العذراء يبدو مساعداً وداعماً خطواتك الجدية لكنه يحذّر من التهور ويطلب إليك التروي والانتباه لصحتك، أما من يهتم بالسياسة والطب والعلوم، فيجد في هذه السنة أوقاتاً ملائمة.
كذلك يرتاح مواليد العذراء إذا تعاطوا الشأن الحسابي والمالي والتعليمي أو الزراعي كذلك إذا كانوا يمتهنون الطبخ أو التغذية أو العمل في المطاعم، وإذا كانوا أيضاً من المفاوضين في المسائل الكبرى، يبرز عالم الخدمات ويبرع فيه العذراء، شرط أن يكون حذراً في تشرين الأول (أوكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر).
المستفيدون من (ساتورن) هم مواليد الثور والجدي الذين يعملون بضمير وجدية ويقومون بحساباتهم بدقة ويتقنون فن النقد والتحليل المنطقي مع تواضع يسمح لهم بالوصول إلى المجد أو تحقيق الثروة، إذا أحسنوا التصرف، أما المستفيدون أيضاً من (ساتورن) في العذراء هذه السنة فهم مواليد السرطان والعقرب.
قد يعرف مواليد التراب أي الثور، الجدي والعذراء سنة مميزة من النجاح والتغييرات الإيجابية، أما بالنسبة إلى السرطان فيعود الأمر له، إما أن يتقدم خطوات إلى الأمام أو يراوح مكانه، كل شيء يتعلق بطريقته وأسلوبه مع أن (ساتورن) في العذراء يحميه ويحمي صحته.
(ساتورن) في العذراء يجعل من مواليد الحوت أكثر قدرة على المواجهة ويدفعهم إلى تغيير كل شيء، لكن الفلك ينصحهم بعد م الإقدام على أية خطوة أو مغامرة، هذه السنة تدعوك إلى عدم تغيير العمل على أثر انفعال، وإلا كان الثمن باهظاً، فالسباحة في مياه عكرة تبدو مسيئة جداً، أما مواليد الأسد، فسيجدون العمل كثيراً جداً والفرص للتقدم متعددة فيرهقون، بعد فترات كانوا يشتكون منها من مراوحة المكان، أما الحمل فتتاح له فرص التقدم المهني، في حين أن القوس يخوض مفاوضات جديدة ويميل إلى التبذير وصرف الأموال والتصرف بانفعال وعشوائية، مطلوب من مواليد الميزان أن يقيموا سلاماً مع عائلاتهم وزملائهم وترتيب أوضاعهم والتأقلم مع بعض القوانين والقواعد، في حين أن للجوزاء دوراً في ترطيب الأجواء والخروج من بعض التجارب هذه السنة بدروس للحياة.
مواليد الدلو يخرجون من قوقعة نحو مشاريع كبيرة تحضّر وتتبلور في آخر السنة، يضطرون إلى معالجة بعض التأخير والتسويف لكنهم يحضّرون لتطورات ونجاح يحمله عام 2009 لهم خصيصاً.

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://watr-7sas.yoo7.com
Izz Alarab
..::[ Mr.Nano ]::..
..::[ Mr.Nano ]::..
Izz Alarab


ذكر عدد الرسائل : 3730
السكن : دولــ الورد ــة
تاريخ التسجيل : 17/06/2007

ماجي فرح: التوقعات العامة لعام 2008 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماجي فرح: التوقعات العامة لعام 2008   ماجي فرح: التوقعات العامة لعام 2008 Emptyالأحد يناير 06, 2008 11:29 am

سنة ترابية حكيمة وعملية
قد تعرف هذه السنة آفاقاً جديدة وحلولاً لبعض المشاكل، في أدق الأوقات، ووعياً جماعياً لإنقاذ الأرض من الكوارث المحتملة وحماية الناس من الأوبئة والمخاطر الكثيرة والحروب، أرى في هذه السنة مخرجاً ونوراً في آخر النفق، تشكّل بداية الحلول أو اقتراباً منها لكي ننتهي من سلسلة سنوات من العذاب والآلام ونبصر الضوء فنقترب من النهاية، ولو أن الطريق مازالت شاقة ومعبّدة بالألغام، لا أقول إنها النهاية ولكنها بداية النهاية أو بداية الحلول، بعدما كانت فترات مشاكل بلا أمل، قد نكتشف هذه السنة بعض الأوكار الإرهابية، قبل قيامها بعمليات كبيرة خططت لها، كذلك سنرى متطرفين يحاولون فرض نظامهم في كل أنحاء العالم، لكن السنة أيضاً قد تخرج إلى العلن نوايا بعض الأقليات، والتي تحاول أن تستقل عن المحيط وتنشئ وطناً لها وكياناً، ما يولّد حساسيات ويولّد صراعاً بين الداعين إلى العلمنة والمتعصّبين لمذاهبهم أو إثنياتهم.
تقابل ذلك محادثات للسلام في العالم والمفاجآت في هذا الإطار ومبادرات لم تخطر بالبال وإن كان خطر الحروب أيضاً موجوداً، تسعى الدول النافذة لإيجاد تفاهم متين في بلدان عديدة، إلا أن القتال قد ينشب في أي مكان ويفاجئ الجميع.
هذه السنة ترابية تدعونا إلى الواقع وتطلب الحجج العملية وتراهن على الملموس والحسّي، بعيداً عن الأوهام، وحكيمة بالإجمال تحمل معها العدالة والإدانة والتهم.

متى كان (جوبيتير) في الجدي؟
عام 1996 عندما استولت طالبانا على السلطة في أفغانستان، وفي عام 1984 حيث اغتيل الحاكم الهندي الداعي للسلام غاندي، وفي عام 1972 هاجم الفلسطينيون الرياضيين الإسرائيليين في الألعاب الأولمبية في ميونيخ.
بما أن برج الجدي يرمز إلى السياسة، فسنرى أن (جوبيتير) في هذا البرج يسلّط الضوء على السياسات ويشير إلى تغييرات كبيرة قد تحصل في بعض البلدان، وإلى دور تلعبه في حياتنا الشخصية والعامة والمهنية والعملية، فنجد أساليب وقوانين جديدة تطاول حياتنا الاجتماعية والمهنية، أما (بلوتون) بانتقاله إلى الجدي فيشير أيضاً إلى هذا التغيير الذي سيحصل، وإلى القلق الذي ينتاب الناس بالنسبة إلى مستقبلهم، فنرى كثيرين ينتقلون من مكان إلى مكان ومن عمل إلى عمل ويحتارون في توجيه اهتماماتهم.
الجدي هو بجر ترابي وبرج أنثوي ما يعني أن عام 2008، يلقي الضوء على أهمية النساء في العالم السياسي، وإلى دور يلعبنه في هذا المجال، بحيث يتبوأن أعلى المراكز ويتابعن هذه المسيرة بشكل تصاعدي، في السنوات المقبلة.
تعلن هذه السنة بداية تغيير عام في العادات والتقاليد وطريقة الغذاء كما في ساعات العمل والمواصلات التي قد تشهد جديداً يغيّر الاتجاهات ويدعونا إلى التأقلم مع احتمالات جديدة وكثيرة وأوضاع ثورية تقلب المقاييس.

المستفيدون من (جوبيتير)
يحميك كوكب الحظ (جوبيتير) إذا كنت من برج الجدي ويتيح أمامك فرصاً ذهبية هذه السنة، لإحراز النجاح الباهر والقيام بتجارب استثنائية، إلا أن (جوبيتير) يطلب منك جهوداً، لكي تساعد الظروف وتستفزّ الأحداث السعيدة والقيام بالخطوة الأولى وترتيب المشاريع واتخاذ القرارات الأساسية، لكي يتجاوب معك القدر، أما مواليد العذراء والثور والعقرب والحوت فيدعمهم (جوبيتير) في المجالات المادية، العائلية والاجتماعية، تتحسّن الصحة ويحققون أرباحاً مادية، وقد يعرفون في هذه السنة خطوبة أو زواجاً أو ولادة وأسفاراً كثيرة تسعدهم. كذلك يحثّهم جوبيتير على السعي والعمل وعدم التخاذل والتكاسل، فالعالم يحب الذين يعملون.

(أورانوس) في الحوت
مازال (أورانوس) مسافراً في الحوت منذ سنوات، إلا أنه يتلقى هذه السنة معاكسة كوكب (ساتورن)، خاصة في فصل الخريف، لن يكون عنيفاً كما رأينا في السنة الماضية، لأنه يشكّل تناغماً مع (جوبيتير) خلال فترات كثيرة من السنة ويشجّع الدراسات المتقدمة والعليا وكل من يحاول أن يطوّر نفسه ويتقدم نحو مرتبة أعلى، يبارك (أورانوس) أيضاً الأسفار الآيلة إلى إنشاء مؤسسات جديدة والقيام بمشاريع عامة واكتشافات تقنية وعلمية التي تفيد المجتمع، إلا أن المعاكسة في شهر تشرين الثاني (نومفبر)، فتدعو إلى الحذر، إذ أن النزاعات قد تطرأ في بعض أماكن العالم وتتسبب بغضب عام وقرارات تعسّفية، قد نشهدها قبل تشرين الثاني (نوفمبر) وبعده، قد يشير أيضاً إلى بعض الكوارث المائية أو أحداث تحصل في البحار والأنهار أو ربما إعصارات وفيضانات، من ناحية أخرى يشجّع _أورانوس) في الحوت بتناغمه مع الكواكب الأخرى الأعمال الفنية، التي تبرز زاهية في هذه السنة وتتحدث عن تغييرات وابتكارات وجديد يطرب له الجميع!

(أورانوس) والأبراج
يستفيد مواليد الحوت من الحظّ الذي يحالفهم بوجود (أورانوس) في برجهم وتناغمه مع (جوبيتير)، فيولّد لهم فرصاً استثنائية ونجاحاً وبهاءً وبعض الإطلالات المفاجئة التي تشكّل فرصة ممتازة لبروزهم هذه السنة، يلفتون الاهتمام في المجال الذي يعملون فيه ويدعوهم (أورانوس) إلى الواقعية والعملية وعدم الذهاب في الأحلام، عندما يعالجون أي أمر.
أما المستفيدون الآخرون فهم مواليد السرطان والعقرب، شرط أن يتجاوبوا مع انطباعهم الأول وإحساسهم الأول، كذلك يستفيد مواليد الثور والجدي من عرضهم لبعض الأفكار وتجاوبهم مع إحساسهم والفكرة الأولى التي تراودهم، إلا أن المستفيدين من (أورانوس) عليهم أيضاً أن يحذروا المعاكسة الفلكية في الخريف، والتي قد تشير إلى انفصال وعمليات احتجاج ويحذّرهم من المشاركة في تظاهرات مثلاً، قد ترتد سلباً عليهم.


الحظّ المطلق
الحظّ المطلق في الدلو
يكون (ذنب القمر) في هذه السنة في برج الدلو، وهذا ما يطلق عليه اسم الحظ المطلق والمجاني، الذي يتدخل في أوقات حرجة لإنقاذ هؤلاء من الأزمات ولإفساح المجال أمام فرص مباغتة وجيّدة في الوقت المناسب، يعمل الحظ المطلق أيضاً على المساعدة في الحالات الصحية المتدهورة وقد يتيح المجال أمام علاج شافٍ أو يساعد هؤلاء لكسب أرباح تدعم نفقاتهم العلاجية، يساعد الحظ المطلق أيضاً في إحداث استقرار مادي وإشاعة السلام في القلوب، هذه السنة تبدو جيّدة لمواليد الدلو، الذين ينعمون بها طوال السنة، في حين يستفيد أيضاً منها في الأوقات المناسبة مواليد الميزان والجوزاء ثم مواليد الحمل والقوس الذين يلاحظون أحياناً تدخلاً قدرياً لإنقاذ أوضاعهم.
قد يتّخذ الحظ أشكالاً عديدة، ولو أننا نميل إلى الحظ المادي ونفضّله على سواه، إلا أنه قد يعني أيضاً صحة أو شفاءً أو اكتشافاً لمرض في الوقت المناسب، وإجراء العلاج اللازم قبل فوات الأوان، وربما يعني أيضاً الراحة والهناء بمصادفة الشريك العاطفي المناسب، وقد يتجلّى بحمل لمن ينتظره منذ مدة طويلة طفلاً يلوِّن حياته، لا يعطي الحظ المطلق موعداً بل قد تلاحظه في فترات هذه السنة، يمد يد العون لك وينقذك من مأزق أو ورطة.

صينياً: سنة الجرذ
سنة مهمة هي سنة الجرذ صينياً، على الصعيدين المالي والاقتصادي، وهي مؤاتية للاستثمارات والأرباح المادية، سياسياً تحمل مفاجأة كبرى واتهامات وإدانة، إذا ولد ابنك في هذه السنة فسيكون أكثر سعادة، إن ولد في ليلة صيف، كذلك هي سنة الاختراعات عامة التقنية والإلكترونية، فاللايزر ولد في سنة جرذ كما التلفزيون، وتَعِدُ هذه السنة أيضاً بجديد قد يقلب بعض المقاييس، تكون السنة جيّدة على صعيد البورصة، خلافاً للسنتين الماضيتين، رغم التحذير بعدم المجازفات غير المحسوبة، فسنة الجرذ تدعو إلى الاستثمارات الذكية والمرتكزة على أسس ثابتة.
تسجّل هذه السنة بداية تغييرات عميقة ومهمة في السياسات، كما تشير إلى اتهامات تطاول بعض الزعماء وشائعات قد تحطم سمعة وتولّد ضحايا كثيرين وتكون في بعض الأحيان مضللة، تتحدث سنة الجرذ عن تخلّي بعض المناصب واستقالة من مواقع ومراكز وتبديل في المسؤوليات وفضائح تطاول بعض العائلات الحاكمة، أو مشاكل بين أفرادها أو أحداث تذهل العالم وتطاول بعض من هم في الحكم والسلطة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://watr-7sas.yoo7.com
 
ماجي فرح: التوقعات العامة لعام 2008
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
..:: منتديات الــوتــر الـحـسـاس ::.. :: ...::!! الملتقى العام !!::... :: وتر الأبراج الفلكية-
انتقل الى: