| حظوظ الابراج كاملة لعام 2008 | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Izz Alarab
| موضوع: حظوظ الابراج كاملة لعام 2008 الأحد يناير 06, 2008 11:31 am | |
| بـرج الحمـل
سنة العمل بامتياز كانت سنة 2007 عام النجاح والازدهار لكثيرين من مواليد الحمل حيث توسعت الآفاق وتعددت الاتجاهات، تجلّى الحظ للبعض، عبر الأسفار والانفتاح على ثقافات مختلفة واحتمالات جديدة، أما البعض الآخر فقد نَعِمَ بانتماء أثرى مفكّرتهم ودراسات عمّقت معرفتهم ومناصب شغلوها بنجاح، أما هذه السنة فتتجه عزيزي نحو النتائج العملية والحسية لجهودك السابقة والحالية على السواء، يكون العنوان الأبرز العمل الذي يعرف اتجاهات جديدة ويقودك إلى أماكن ومواقع أخرى ونشاطات مكثّفة وانشغالات متعبة في بعض الأحيان، فكوكب (جوبيتير) في برج الجدي كما كوكب (بلوتون) المتحرك من القوس إلى الجدي، كلاهما يعلنان عن فترة من الانقلابات المهنية والتجدد والتنقيح والإصلاحات وتبديل الأولويات والتعديل في الهرمية، لاشك أن الوضع المهني يستأثر بمعظم اهتماماتك هذه السنة. كثيرون من مواليد الحمل يسعون إلى الارتقاء وكسب المواقع والمناصب والحصول على مكافآت معنوية أو مادية، أما النجاح فلن يأتي عن طريق الحظ بل عن طريق العمل المضنك وتحمّل المسؤوليات والتعامل مع بعض التغييرات المفاجئة، بحكمة واتزان، لاشك أنك تمرّ بفترة مضطربة هائجة لكنها واعدة، إذ أن الحظ يرافق الجهود المبذولة والتي تصادف نتائج ملموسة، يعدك بها الفلك! ظروف تغييرية تُقدم على تغييرات أساسية في عملك وتقلب بعض الموازين وتبدّل أساليبك وحتى مواقعك إلا أن القدر يلعب دوراً من جهته، قد تطرأ ظروف غير متوقّعة كي تغيّر بعض الاتجاهات سوء كانت مهنية، عائلية أو رسمية لها علاقة بسياسة ما أو بحكومات وقرارات عامة، يكون الأمر مقلقاً أو مخيفاً في البداية إلا أنه يبدو مناسباً لك، بعد مرور الوقت، هذه التغييرات قد تطرأ على نواحي عديدة متن حياتك وتعرف اتجاهات متنوعة، فكوكب (بلوتون) الذي يدخل منزلك العاشر، يعلن عن فترة طويلة من المشاريع والأعمال الجديدة والتي لم تخطر ببالك في السابق ربما. نعم، عزيزي الحمل، فقد تعرف انقلابات جذرية في هذا الإطار فتكتشف مثلاً أخطاء أو ارتكابات خطيرة وتعيد النظر ببعض الاعتبارات، تعاني من جرم ما تكتشفه أو من ظلم أو افتراء يجعل كتقلب كل المعايير، تثور على بعض الأوضاع (ه9ذه هي تأثيرات (بلوتون) في الجدي) وتواجه العواصف، لكن بثقة بالنفس، تجعلك تنتصر على كل العوائق، أما (ساتورن) في العذراء فيحملك إلى نسف كل العراقيل والحواجز بين شهري شباط (فبراير) وآب (أغسطس) على الأخص! مطلوب الانضباط إذا أردت النجاح فيجب أن تعتمد الالتزام والنظام، هذه السنة، وأن لا تتحدّى الأنظمة والقوانين والسلطات، مدعوٌّ أنت الآن إلى المحافظة على مكاسبك والسعي من أجل تثبيت مواقعك وعدم الإهمال والنوم على أمجادك. كن حريصاً على أموالك ولا تبددها، تجنّب المصاريف الطائشة والاستثمارات المجازفة والأعمال المتهورة، حاذر انفعالات شديدة وميلاً إلى قلب الطاولة، قد يكون مفتاح الحظ وضع استراتيجية واضحة وجدول أعمال منظماً ومدروساً. يجب أن تبقى حذراً هذه السنة، حتى لا تتورط في أوضاع دقيقة تسبب لك متاعب قضائية وتؤثّر سلباً على شتى نواحي حياتك، بالمقابل، قد تسترجع حقاً أو تتوصل إلى ربح قضية لها علاقة بأحداث ماضية. يدعوك الفل كإلى التصرف بروية، حتى ولو أحرزت نجاحاً وتوصّلت إلى الأهداف المنشودة، لا تحرق المراحل، يا عزيزي، بل حافظ على مكتسباتك بهدوء، خاصة وأن الأمور قد لا تسير بالسرعة المطلوبة ولا يكون التعاطي مع الآخرين سهلاً، بل يولّد بعض المشاكل وربما تجد نفسك في منصب أو موقع يحمّلك مسؤوليات مضاعفة ويولّد القلق، تواجه حقائق متعبة في بعض الأحيان تلزمك بالتراجع عن خيارات قمت بها. بين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو) تمرّ باختبارات كثيرة في الأشهر الستة الأولى من السنة، تبدد الشكوك، تحاول كشف الأسرار وسبر أغوار الناس والأشياء والأحداث، تتغير قناعاتك ووجهات نظرك، ربما تتعامل مع المحيط من وجهة نظر مختلفة جداً عن الماضي، قُم بخياراتك في هذه الفترة خاصة بين 1 كانون الثاني (يناير) و8 أيار (مايو) إذ أن (جوبيتير) الذي يسير باتجاه مستقيم، يحمل إليك حوافز كثيرة ويولّد بعض الفرص أو يضعك أمام تحديات مهمة، أما الوضع المهني فقد يعرف أوجه بين 9 أيار (مايو) وأواخر شهر حزيران (يونيو). بين تموز (يوليو) وآخر السنة كلّما تقدّمت من آخر السنة، تشعر بالانفراج وإذا كانت الأفلاك تعدك بفترة مزدهرة في الشهر الأخير من السنة، إلا أنها لا تبخل عليك بفترات جيدة، قبل ذلك، قد تضطر بين تموز (يوليو) وآب (أغسطس)، إلى اتخاذ قرارات دراماتيكية أو إلى التورّط في بعض الميادين الدقيقة، ما يتوجّب عليك إتباع النصائح الشهرية واليومية في هذا الكتاب، ابتعد عن الأفخاخ، يا عزيزي، واعلم أنك على طريق تغييرات أساسية وجدّية على كل الأصعدة المهنية والمادية والشخصية، راهن في هذه الفترة على الوقت الذي يكون حليفك الأساسي ولا تستعجل شيئاً، أدعوك إلى ذلك، مع العلم أنك تفتقر عامة إلى الصبر وتصبو إلى التنفيذ الفوري لأية فكرة أو مشروع، إلا أن الصبر مطلوب الآن وحتى شهر تشرين الأول (أوكتوبر) إذّاك تشعر بتطوّر الأمور لمصلحتك وتبدأ بالقطاف وتشعر أن جهودك لم تذهب سدى وأنك وصلت إلى قناعات جديدة أو مواقع مختلفة جداً عما بدأت به السنة. حياة اجتماعية صاخبة تطلّ على سنة مليئة باللقاءات والصداقات الجديدة، إذا كنت وحيداً وتبحث عن شريك لحياتك فتتوفّر أمامك خيارات كثيرة، قد يلعب الأصدقاء دوراً مميزاً في حياتك الشخصية وتعريفك ربما إلى من سيهتف له قلبك، كذلك يكون لأحدهم دور في تطوّرك الشخصي هذه السنة أو في خياراتك واتجاهاتك. تكتشف ذاتك أكثر من السابق وتدرك ما تريد وما ترفض فتتجه نحو جديد أو توطّد الصلات بالشريك، أما العائق فهو ميلك إلى التحدي والتعجرف والتبجّح، ما يولّد بعض المشاكل ويسمم الأجواء، لاشك أنك مررت خلال السنتين الماضيتين، بوضع عاطفي متقلّب أو أن معظم مواليد الحمل مرّوا بهذه التجربة، لكن اعتباراً من أواخر سنة 2007 تبدّلت الأجواء وخفّ الضغط، بعد خروج كوكب (ساتورن) من برج الأسد، إذا مررت بخيبة ما فقد تصطلح الأمور الآن أو تطوي الصفحة وتنتقل إلى جديد، أما إذا واجهت عراقيل ومهلاً وتأجيلاً وتسويفاً، فتزول هذه الأجواء خلال هذه السنة. إلا أن عام 2008 وإن كان عاماً جيداً للقاءات والفرص العاطفية والرومنسية فهو يشير إلى تقلبات أيضاً وعدم استقرار بل يتحدث عن تأجيل ارتباط أو زواج حتى 2009، كذل كقد تحدث تغييرات مفاجئة على صعيد علاقاتك الاجتماعية، كأن تستقبل أصدقاء جدداً وتودّ‘ قدامى، تسيطر العشوائية والارتجال على بعض القرارات أو العروض والاقتراحات، ما يجعل الخيار صعباً ودقيقاً، كذلك قد تجد نفسك ممزّقاً بين الطموحات المهنية والمشاغل العاطفية، ما يولّد الكثير من الانفعالات ويخلق المتاعب، تفاجئك المحبة التي يحتفظ لك بها المقربون، حتى ولو مررت بمشاكل وصعوبات في حياتك العائلية وواجهت تحديات من قبل أحد أفراد العائلة. بعض مواليد الحمل يختارون هذه السنة علاقة عاطفية معقدة تحمل إليهم بعض المتاعب، يتشبثون بها رغم ذل كلأنها تثير فيهم حب التحدّي أو تولد مشاعر كثيرة، تنقذهم من الرتابة والجمود. أما الفترات الأكثر صخباً على الصعيد العاطفي فتقع بين 6 نيسان (أبريل) والتاسع والعشرين منه، إذ يكون (فينوس) في برجك، فتمارس سحرك وتعرف بعض الجديد في حياتك، وكذلك تطل على فترة مميزة من التطورات الشخصية بين 12 تموز (يوليو) والرابع من شهر آب (أغسطس)، قد تلتقي أيضاً بالحبيب، إذا كنت خالياً، بين 18 تشرين الأول (أوكتوبر) و12 تشرين الثاني (نوفمبر) حيث يدعمك كوكب (فينوس) ويحمل إليك آمالاً جديدة. أما الحياة العائلية فتعرف تموّجات في بعض المراحل خاصة في زمن الخسوف في 20 شباط (فبراير) و16 آب (أغسطس)، إذ يختبر القدر بعض العلاقات العائلية ويضعك أمام امتحان ما، أو يشير إلى غضب أو صعوبة في التعاطي مع بعض أفراد العائلة، أما عوامل الكسوف الحاصلة في 6 شباط (فبراير) و1 آب (أغسطس) فتتحدث عن مشاريع لبعض الأولاد في المحيط وعن سفر بعضهم أو زواج يخصّهم أو التحاق بجامعة بعيداً عن المنزل. هذا الكسوف قد يشير إلى عملية جراحية لأحد المقرّبين أو أزمة يمرّ بها، كما قد يعني تغييراً مفاجئاً في العمل وسفراً إلى الخارج. برج الثـور
سنة الأحلام السعيدة تغمرك الأفلاك هذه السنة بخيراتها بعد زمن طويل من المعاناة، حان الوقت لكي تحوّل أحلامك إلى حقائق ولكي تغيّر مصيرك، نحو آفاق جديدة، قد تتخطى في بعض الأحيان آمالك، من الممكن القول إنك الآن على مفترق مهم من حياتك حيث تكبر الطموحات وتطرأ ظروف وأوضاع تجعلك تتخذ قرارات جديدة تدفعك إلى الأمام، وقد توصلك إلى المجد أو الشهرة أو الثراء. لقد انتظرت طويلاً، هذه السنة الاستثنائية والباهرة، التي تحمل تشويقاً وتفاؤلاً وتحسّناً واضحاً في شتى مجالات حياتك، هل تعلم لماذا؟ كواكب كبيرة تتحالف في مواقع مناسبة لك، لكي توفّر لك هذه الأجواء: (جوبيتير) في بر الجدي، و(ساتورن) في العذراء، (أورانوس) في الحوت، و(بلوتون) ينتقل إلى موقع صديق أيضاً هو الجدي، بعد سنوات من مكوثه في القوس، هذا التجمع الفلكي المناسب يبدو مذهلاً وقد يحمل إليك المفاجآت السعيدة، في سنة ضخمة واستثنائية، لن تنساها لوقت طويل. منذ مدة طويلة لم تعرف سماؤك تناغماً فلكياً كالذي تشهده الآن، ما يفسح المجال أمام أحداث إيجابية جداً تدعمها بمهارتك وإصرارك على النجاح، لكي توفّر حظوظاً كثيرة مفاجئة في بعض الأحيان، في الميدان المالي خاصة والمهني عامة، تحصل على نتائج حسية مميزة وتغوص في دراسات ومبادرات وعمليات تحمل إليك الأرباح والنجاح، تتذوق طعم الاستقرار يا عزيزي، بعد فترة من الارتباك، فيحالفك الحظ في كل ما تخطط له وتعمل، وتكون هذه السنة مناسبة للعمليات المالية والاستثمارات والتغييرات والتحسينات والأسفار، تعدك السماء بأن كل جهد تقوم به، مهما كان صغيراً، يكون موعوداً بالنجاح، ما يشدُّ من عزيمتك ويضاعف حماستك فتشعر أنك في موقع قوة، بمواجهة الأحداث الكثيرة التي تطبع هذه السنة، تلعب دوراً قيادياً في كل المجالات التي تعيشها وتمارس نفوذك في العمل كما في العائلة أو الحياة الاجتماعية، تبدو شعبيتك في أوجها، فتمارس سحرك تستعين بحدسك القوي، لتحديد الاتجاهات. (جوبيتير)، الذي يقضي عامه في الجدي، يكون في موقع مناسب لبرجك، وقد يسلّط الضوء على عملياتك المالية واتصالاتك الجماهيرية كما على الأسفار البعيدة، كذلك يبدو التوجه العلمي مباركاً كما كل أنواع النشر والانتشار، في سنة حافلة بالنجاحات. الكواكب الكبيرة تدعم مسيرتك (ساتورن) المنتقل إلى برج العذراء منذ الثاني من شهر أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، يوفر طاقة إيجابية ويجد حلولاً لكل العوائق المنزلية والعائلية السابقة، كما يتحدث عن جديد أو تجديد في منزلك، أما (أورانوس)، وهو كوكب المفاجآت والتغييرات غير المتوقعة، فيواصل مكوثه في برج الحوت ويتحدث عن مفاجآت حلوة وسعيدة تضيء حياتك، وعن مشاركة وانتماء وصداقات تكتسبها على غير انتظار، أو عن أشخاص مميزين يدخلون حياتك أما (نبتون) فيواصل مكوثه في برج الدلو ويجلب إليك الوحي والتعاطف مع قضاياك، هو يتحدث أيضاً عن فرض مبادئك في العمل، في حين أن (بلوتون) المنتقل في 25 كانون الثاني (يناير) إلى برج الجدي، فقد يقلب الموازين ويُحدث ثورة في حياتك، يجاور كوكب (جوبيتير) في برج ترابي مثلك، ويعلن عن تغييرات ممتازة في أعمالك وعلاقاتك بالخارج، تسير الأمور بشكل أفضل وتنفتح على مجالات كبيرة، خاصة وأن (ساتورن) في برج ترابي أيضاً هو العذراء، يدعم هذا الموقع القوي لأعمالك وأهدافك، هذه السنة. تطورات سريعة قد تشغل كالتغييرات الحاصلة في النصف الأول من السنة إذ تتلاحق الأحداث وتضطر إلى مجاراتها بالسرعة المطلوبة، أنت الذي تخشى التغييرات المفاجئة وتفضّل الاستقرار، يلعب الأصدقاء والمحيط دوراً كبيراً في أحداث هذه الفترة وتأتي المفاجآت المهنية، لكي توفّر لك فوائد كثيرة تدركها فيما بعد، أما بين تموز (يوليو) وكانون الأول (ديسمبر) فقد تشهد تطورات مشوّقة جداً على الصعيدين المهني والاجتماعي، إذ أن كل لقاء يتم في هذه الأثناء يخيط علاقة مع أشخاص مميزين ومدهشين، يساعدونك في مجالات كبيرة، يكون حدسك صائباً لا بل هائلاً، يريك الأمور قبل حدوثها ويدللك على المكان والشخص المناسبين، أما بعض الأحداث فتضطرك إلى التصرف بسرعة أكبر من نمطك الاعتيادي، فتحرك الأوضاع بصورة استثنائية، لكي تتوصل بهذه الجهود، إلى أبواب النجاح الواسعة فتصادف المكافأة التي تستحق. عوامل الخسوف والكسوف تسجّل هذه السنة كسوفين وخسويفن، يطال بعضها وضعك المهني أيضاً، فالكسوف يوم 6 شباط (فبراير) في منزلك العاشر، أي منزل العمل، يكون مؤشراً لفرص جديدة على هذا الصعيد، ويتحدث عن تغييرات تبدو مناسبة جداً لك، كذلك يكون الخسوف في 16 آب (أغسطس)، دليلاً على تغييرات تحصل أيضاً في مجالك المهني. أما الخسوف الحاصل يوم 20 شباط (فبراير) في العذراء، أي في منزلك الخامس، فيتحدث عن ظروف تطال حياتك الرومنسية أو العائلية. سنة ذهبية للعلاقات الشخصية تزدهر العواطف وتمر بتجارب كثيرة في اتجاه الاستقرار النهائي، تنتهي من ملاحقة الماضي واسترجاع الذكريات الأليمة وتفتح قلبك نحو المستقبل، كي تفرح بما تعطيه إياك سنة 2008، إذ تعيش فترة ذهبية توسّع دائرة اتصالاتك وتحملك إلى عقد صداقات ملفتة وجديدة، فإذا كنت وحيداً، فتجد الشخص المطلوب والمناسب، أما إذا كنت مرتبطاً، فتعيد الاتزان إلى حياتك، ويقودك الحوار الصريح والبنّاء إلى اطمئنان أكبر، قد تعني هذه السنة خطوبة أو زواجاً أو ارتباطا ًمتيناً، لكثيرين من مواليد الثور! يبدو النصر العاطفي مهماً جداً لك عزيزي الثور، فقد يغيّر حياتك في العمق ويجعلك سعيداً، خاصة وأن الحب والمال يتزامنان، في سنة استثنائية تستفيد من ظروفها التي تجعلك رابحاً على الجهتين، حتى ولو اضطررت إلى مضاعفة بعض الجهود. بعض مواليد الثور يرتبطون بشخص يسكن بعيداً، وقد يسافرون للقائه أو يستقبلونه في بعض الفترات، لكنهم يشعرون بالاستقرار، رغم ذلك، أما بعضهم الآخر فقد يفرح بولادة في حياته أو يهتم بأولاد ويبدو مسروراً بالنتائج، أما من اختار الوحدة فلن يتململ من ذلك، بل شعر بالحرية التي يطلبها، يتوصّل بعض من يرى الطلاق طريقاً إلى الراحة، إلى تحقيق أهدافه، تتوطّد الصلات بين المتزوجين، وقد تعرف عزيزي الثور، مشروعاً مشتركاً مع الشريك وتتوصل إلى الهناء والاتزان، فما تختاره هذه السنة تحققه، سواء قررت الارتباط أو الانفصال أو البقاء وحيداً، لاشك أنك تمر بفترة من الحيرة والشكوك والغيرة ثم من الخيبات أيضاً، لكنها أمور لا تستمر طويلاً، فقد تشعر بحرية التصرف والانتقال إلى مواقع جديدة والتحرر من أعباء، إذا لم تعد تحتملها، من المحتمل جداً أيضاً أن يلتقي الثور بحبيب خارج بلاده أو أثناء بعض أسفاره، وقد تنمو العلاقة بصورة هادئة وتتطور مع الأيام، فهذه السنة لا تشير إلى الغرام الفجائي، بل يكون النمط بطيئاً، بحيث تتبدل أمور وتتغير حسب الظروف، وتتطور بدون تسرع، وهذا ما تنصح به الكواكب. قد يكون العنوان الأبرز في الحياة العاطفية هذه السنة، هو التغيير أو الانتقال إلى جديد، سواء تعلّق هذا الجديد بالوضع الاجتماعي أو الموقع أو الحبيب أو المنزل أو مكان الإقامة أو ما شابه. كثيرون من مواليد الثور يعرفون، هذه السنة، اتجاهات جديدة في عواطفهم ويتعلّقون بشخص من جنسية مختلفة أو قد يكبرهم سناً ونضجاً. كذلك يعيد البعض الآخر حساباته ويستدرج إلى مواجهة مع الشريك، توصله إلى الحسم الإيجابي أو السلبي. أما الأوقات الواعدة للقاءات العاطفية الحارة أو للارتباطات، فتقع بين 30 نيسان (أبريل) و24 أيار (مايو)، عندما يكون (فينوس) في برج الثور، ثم بين 6 و 30 آب (أغسطس)، عندما يمر (فينوس) في منزلك الخامس وهو منزل الرومنسية، أي في العذراء. أما أشهر حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) فقد تشهد ارتباطاً أو زواجا. تتّسم هذه السنة أيضاً ببعض الهواجس والتشكيك بمشاعر الحبيب وعملية تقصّ للماضي، أو الغيرة والمواجهات التي تهدد بقطيعة وفراق للبعض، خاصة في بعض فترات آذار (مارس) ونيسان (أبريل) وأيار (مايو) وحزيران (يونيو).
| |
|
| |
Izz Alarab
| موضوع: رد: حظوظ الابراج كاملة لعام 2008 الأحد يناير 06, 2008 11:32 am | |
| برج الجوزاء
سنة الطوارئ والمفاجآت منذ سنوات وأنت تعيش عزيزي الجوزاء، تقلبات وصدمات في حياتك الشخصية والمهنية، إذ أن حركة الكواكب الكبيرة وتزامنها في زوايا دقيقة بالنسبة إليك، جعلتك تختبر تجارب جمة وتمر بأزمات ربما لم تكن اعتيادية، لم يرحمك كوكب (أورانوس) وهو كوكب المفاجآت، وكذلك فعل (جوبيتير) في السنة الماضية حتى أواخرها، أما الآن فينضم إلى هذه القافلة (ساتورن) في انتقاله إلى مربع مع برجك، هو العذراء، لكن يمكن القول أنك تستطيع هذه السنة المجابهة وتحقيق الأهداف، إذا اعتمدت الحكمة والروية وفهمت سير الكواكب يوماً بيوم فتحفّظت في الأوقات الدقيقة وانطلقت في الأوقات المناسبة. الخبر الجيد هو أن كوكب (بلوتون) الذي عاكسك سنوات طوال، يغيّر في عام 2008 موقعه، وهو حدث مهم جداً بالنسبة إليك، تشعر به على مدى الأشهر المقبلة، (بلوتون) هذا يحمل إليك الشجاعة والثبات والإقدام والإرادة على التفاعل مع الأحداث وتكييفها لمصلحتك، من المحتمل جداً أن تعيد تنظيم حياتك هذه السنة وطرح أولوياتك، يتكوّن لديك انطباع بأنك بدأت الآن ترى الأمور وتفهمها من وجهة نظر جديدة. لن تقبل بعد اليوم بما لا يرضيك، ولا بتقديم التنازلات، ستشعر بقوة معنوية كبيرة، ما يرتد إيجاباً على كل توجهاتك. تغيير جذري في المجال المهني أحداث تضطرك إلى ذلك، فتعيش على الأرجح تغييراً يطال مجال كالمهني وقد يكون جذرياً، هل تعود إلى دراسة ما أو تخوض دورة تدريبية مهمة أو تتعلم لغة جديدة أو تقوم بعمل ثانٍ إلى جانب عملك، أو تغيّر الاتجاه كلياً نحو آفاق أخرى أو نحو سفر إلى الخارج؟ كل شيء محتمل في سنة الانقلابات هذه التي تنتهي بنتائج إيجابية على الأرجح، ذلك إذا تصرّفت بحكمة ورويّة وحميت نفسك من المجازفات الخطيرة والإغراءات الواهية والأوهام، ليس مستحيلاً أن تترك عملك هذه السنة أو أن تقدّم استقالتك أو تضطر إلى ذلك، على أثر ظروف استثنائية تعيشها، هذا لا يعني أن الفرص لن تتوفر وأن الوضع المالي يتراجع، على العكس، فقد تحصل على مبلغ من المال لم تتوقعه، عن طريق بوليصة تأمين ربما أو إرث أو عميلة بيع أو استثمارات تتوفر في مجال عملك، يحمل إليك عام 2008 أوضاعاً خاصة جداً تتعلق بالمسائل المالية، قد تستدرك الأمور في الوقت المناسب وتلتفظ الفرص وتناقش مالم تكن متوقعاً أن تبحث به، وتدخل مفاوضات استثنائية تتطلّب عناية كبيرة وتركيزاً وحذراً، تعالج مشاكل تتعلق بديون وضرائب ورسوم ووصية أو خلافه، أما المنزل الثامن الذي يتحدث عن مال الآخرين، فيبدو قوياً في مواقعه الفلكية هذه السنة ويشير إلى أن المال قد يأتي كعبر الآخرين، عبر شراكة لك أو ازدهار للزوج أو بوليصة تأمين أو حق ملكية أو إرث أو ربما عبر توكّلك عن أمر أو قيامك بوساطة، قد تحصل أيضاً على سلفة ويكون الأمر سهلاً، وتخدمك أفكارك البارعة في جذب المستثمرين والمشاريع، تكون خلاّقاً جداً وقد تباشر بما لم يكن متوفراً لك في الماضي فتطرق أبواباً كانت مستحيلة. أما الأوقات الأفضل للعمل والاستثمار فتقع بين آذار (مارس) وأيار (مايو) ثم بين أواخر آب (أغسطس) ومنتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، إذ أن الكواكب تدعم خطواتك وتشجعك على اجتياز العراقيل وحسم النزاعات، رغم معاكسة كوكبي (مارس) و(أورانوس) طوال السنة وكوكب (مارس) في بعض الفترات، إلا أنك تنهي السنة سعيداً بتحقيق إنجاز كبير وهدف مهم، متخطياً الصعوبات برباطة جأش، ونضج اكتسبته عبر السنوات الماضية. بين القديم والجديد صلة توقّع، عزيزي الجوزاء، عودة الماضي إلى حياتك هذه السنة أو ضرورة التحرر من هذه الهواجس المتعلقة بالقديم والتي قد تهيمن عليك، إما أنك تتعاطى مع هذا الشأن من جديد وتتخلى عن الحاضر من أجله، أو تستريح من عبء كبير وتقفل الباب، لكي تعاود بناء المستقبل بدون العودة إلى الوراء، تساعدك الحيوية التي ترافقك طوال السنة تقريباً بالإضافة إلى الثقة بالنفس والقدرة على المواجهة وتحقيق الطموحات وتحدي العراقيل، خاصة وأن (بلوتون)، الذي يترك مربعك بين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو)، يسهل أمامك الطريق ويدعك تعمل بسلام، إلا أن النصيحة تقول بعدم التهور، بل بالانتباه إلى كل ما يعرض عليك من إغراءات قد يكون بعضها واهماً، خاصة إذا وجدت نفسك تناقش شؤوناً مالية وعمليات كبيرة بصورة طارئة ما يدغدغ طموحاتك ربما، لكنه يحتاج إلى كثير من التأني في هذه السنة، لا تكن متهوراً يا عزيزي! مع (ساتورن) في العذراء و(أورانوس) في الحوت، أي في مربعين مع برجك، فلابد أن تمر باختبار وتجربة هذه السنة، لحسن الحظ أن الحظ المطلق يدعمك فهو في برج الدلو، البرج الصديق لك، يرعاك في الأوقات الصعبة دون أن تقوم بأي جهد يذكر، أما مفاعيله فهي حمايتك في الوقت العصيب، وتدخّله لإنقاذك من مآزق أو ورطات في بعض الأحيان، الحظ المطلق أيضاً يعمل في مجال الأرباح والعمليات المالية الناجحة وتجنّب الحوادث، أو في ولادة حب جديد أو مشروع مهني مميز أو استعادة الصحة، وربما في سفر مهم وسعيد تقوم به، ستحتاجه يا عزيزي، خاصة عندما تواجه مسألة عائلية ملحة أو تضطر إلى مساندة أحد المقربين الذي يلجأ إليك إما لوضع صحي، أو لأزمة يمر بها، تتحمل مسؤوليات كثيرة هذه السنة، كذلك ستحتاجه عندما تجد نفسك أمام مقارنة بين جديد وقديم، بين الماضي والحاضر وضرورة القيام بخيار، يأتي إليك داعماً عندما تواجه التغييرات والإرباكات في حياتك المهنية! إعادة نظر تعيد حياكة حياتك خلال هذه السنة التي تذكّرك بما حصل معك منذ 7 سنوات تقريباً هل يمكنك العودة إلى الوراء؟ يعني إلى عام 2001 حيث كان يعاكسك أيضاً كوكب (ساتورن) الذي لازم برجك هذه الأثناء؟ قد تضطرّ إلى إعادة النظر بما فعلت، أو تطرأ أزمة لها علاقة بشؤون ماضية أو تتطور أحداث تعيدك إلى الوراء، وترتبط بمشكلة عائلية أو نزاع مادي أو مسألة قانونية.. أو غيرها، تشعر بالنمط البطيء، بسبب وجود (جوبيتير) و(ساتورن) في برجين ترابيين هما الجدي والعذراء، مئة مرة تستدعيك الظروف إلى التفكير الجدي وعدم الاستهانة بما يحصل، فتضطر مثلاً إلى التخلي عن أوقات التسلية أو الترفيه والعودة إلى الجدية ومعالجة الطوارئ، أو تجد نفسك أمام بعض الممنوعات، وربما يحول أمر دون شرائك عقاراً أو منزلاً، أو تتعرقل بعض الخطوات أمام سكن جديد، هذه المواقع الفلكية الجديدة تفرض عليك هدوءاً وتفكيراً عميقاً، بعيداً عن الارتجال والعفوية، أعلم أن مولود الجوزاء لا يحب هذه الأجواء ويفضّل التعاطي الفوري مع الأحاسيس والميول، الآن تضطر يا عزيزي، إلى مسايرة الأوضاع والتكيّف مع الجديد ودفع ثمن الأخطاء الماضية. مغامرات عاطفية واكتشاف الذات تخوض هذه السنة تجارب استثنائية وترغب في الاستقرار إذا كنت خالياً، فتبحث عنه في وجوه متعددة وتعيش حيرة، إلا أن الفلك يرى ظروفاً عاطفية غير متوقعة تجعلك شغوفاً في أحيان كثيرة، متحمّساً متقلّباً محتاراً ثم متراجعاً! ربما تعيد النظر بعلاقاتك الشخصية منذ بعض الوقت، فتوازن بين ما يسعدك وما يراوح مكانه، كأنك تعاود اكتشاف نفسك وتنظر إلى داخلك، لكي تسأل إذا كنت فعلاً سعيداً بهذه العلاقة أم لا، بدون أي شك، تعيد النظر ببعض الارتباطات وتتخذ قرارات مهمة قد تؤدي إلى القطيعة أو الانفصال، رافضاً تقديم التنازلات أو حتى التبريرات. لقد حملت السنة الماضية الكثير من الحسم لمواليد الجوزاء، إن لجهة الزواج أو الطلاق، أما هذه السنة فتبدو أكثر بطئاً، في هذا الصدد، لن تقوم بأي خطو بدون دراسة ومراجعة ومحاسبة، أما الطابع الأبرز فهو الانجذاب الجسدي والرغبات التي تسيطر على أجواء هذه السنة، تميل أكثر إلى العلاقات العابرة، أو هي الظروف تأخذك نحو هذه المتاهات بسبب تحديات مع الشريك ومبارزة ومنافسة ومحاولة السيطرة، حاذر حتى لا يقودك الأمر إلى انفصال وطلاق، وهو محتمل في نهاية السنة، بما أن (أورانوس) مازال معاكساً في برج الحوت، إذا كنت متزوّجاً فتبحث عن المتانة والصلابة في العلاقة، حاذر الغيرة التي تتجلى أكثر من مرة، في حين أنك تحتاج إلى دعم الشريك وفي ظروف عدة، لكي يرفع من معنوياتك ويؤكّد اهتمامه بك وانتماءه إليك. يلعب الأصدقاء دوراً في لقاءات محتملة مع شركاء عاطفيين محتملين، إلا أن الخيبات قد تتكرر أيضاً، وربما أنت من يكون متطلّباً متذمّراً، سواء كنت مرتبطاً أم لا، قد تميل إلى علاقة سرية في مجال العمل أو مع شخص بعيد منك أو ممنوع عليك، في الجو أيضاً عودة للماضين مصالحة أو أزمة تنشأ على أثر بعض الصدف التي تعيدك إلى الوراء، أما بعض مواليد الجوزاء فيختارون الوحدة بعيداً عن المتاعب العاطفية، أو ينهون السنة على قرار قاسٍ قليلاً ولكنه جذري. قد تأتي الفرص العاطفية من طريق غريبة وغير عادية، أو عن طريق تعاطيك بشؤون مالية ملحة، أما الأوقات الواعدة على الصعيد الشخصي، فأفضلها يقع بين منتف شباط (فبراير) ومنتصف آذار (مارس) ثم في نيسان (أبريل) وفي الأسبوع الأول من حزيران (يونيو) وفي شهر أيلول (سبتمبر) ثم بين 7 كانون الأول (ديسمبر) وآخر السنة. الحياة العائلية إلى تغيير تشتد التأثيرات الفلكية على الوضع العائلي هذه السنة، فـ (ساتورن) في منزلك الرابع و(جوبيتير) في منزلك الثامن، يتحدثان عن وضع عائلي متبدل، وعن تغييرات تطال حياتك الشخصية، كأن تطرأ ظروف تشعرك بعدم الاستقرار وضرورة الانتقال إلى بيت أو موقع جديد، تحتاج إلى مساحة أكبر من الحرية وتفكر بتجديد وتحديث، كذلك تكبت مشاعرك وميولك ويصعب عليك التعبير عن حقيقة أحاسيسك، ربما تبتعد عن المحيط العائلي أو يبتعد عنه أحد الأولاد أو المقربين، أو تستذكر حادثة وفاة عشتها وآلمتك وقد تؤثّر على مزاجك جداً في هذه السنة، أو ربما أثر وضع لك على عائلتك وجلب تغييرات في الشكل والمضمون، ما قد يشير إلى انفعالات شديدة تعيشها، بسبب انفصال أو فراق أو ربما بسبب اضطرار أحد الوالدين إلى الخضوع لعملية جراحية، يتدخل الماضي لكي يحرك أموراً حالية فتأسف لبعض التغييرات أو تتقبّلها وتقلب صفحة ما. تبدو هذه السنة جيدة لتحديث منزلك، وقد تلجأ إلى ذلك بين تموز (يوليو) وآب (أغسطس)، قد تهتم بعملية شراء أو بيع تخص عقاراً أو ممتلكات عائلية. عوامل الكسوف والخسوف تتأثر، عزيزي الجوزاء، بعوامل الخسوف الكلي الحاصل يوم 20 شباط (فبراير) في برج العذراء، أي في مربع مع برجك، ما قد يعني بعض التعب والتراجع المعنوي، أما الكسوف الحاصل في 6 شباط (فبراير) فلا يطالك مباشرة، إلا أن الفلك يتحدث دائماً عن ضرورة الانتباه وعدم إحداث تغييرات كبيرة، في زمن الخسوف والكسوف التي تطال تأثيراها المجال المهني وتدعوك إلى عدم المجازفة، كما تتحدث عن تغيير يطرأ على وضع من يشكل سلطة في حياتك، عائلية كانت أم مهنية، على الصعيد التربوي، يعني تغييراً في المجال الدراسي أو في المدرسة أو الكلية التي تنتمي إليها، كذل كقد يعني الأمر تجربة قاسية تخص أحد المقربين في الأيام والأسابيع التالية. تسجل السماء كسوفاً آخر في 1 آب (أغسطس) في برج الأسد، وهو يتحدث عن أوضاع صحية طارئة تخصك أو تخص بعض المقربين، فتسمع برحيل شخصية أو موت أحد الأشخاص البارزين في هذه الأثناء، أو عن حوادث تطال مثلاً بعض وسائل النقل، أما الخسوف في 16 آب (أغسطس) الذي يحصل في منزلك التاسع أي في الدلو، فيطال أيضاً وضعك العائلي والمهني على السواء، فتسمع بتغييرات في محيطك الجامعي أو المهني أو حتى الديني، تطرأ مستجدات على بعض المؤسسات وعلى أوضاع مالية تخصّك أو على استراتيجية واستثمارات، كأن تغيّر مصرفك مثلاً أو تطلب سلفة أو تنتقل إلى توظيفات مالية جديدة، ينصحك الفلك خلال الكسوف والخسوف إلى الانتباه إلى صحتك، إذا شعرت بأي عارض. بالإجمال، تحمل إليك هذه السنة تغييرات مهمة وتوصلك إلى قناعات مختلفة فتبدو مميزة في حياتك، تعلّمك دروساً وتترك في نفسك أثراً، فعلى أثر حدث غير اعتيادي حصل أو يحصل معك، تتوسع الآفاق فتجعلك تطل على عقيدة جديدة وإيمان بقدرة أكبر تدعمك، لكي تحسن التعامل مع سنة تحمل المفاجآت والصدمات في بعض الأحيان، لكنها تثير في نفسك الحماسة وتطبعها في ذاكرتك إلى الأبد!
| |
|
| |
Izz Alarab
| موضوع: رد: حظوظ الابراج كاملة لعام 2008 الأحد يناير 06, 2008 11:33 am | |
| برج السرطان
سنة المشاركة والالتزام والارتباط تحميك الكواكب بمجملها هذه السنة، وتجعل سماءك صافية في غالب الأحيان، بحيث تتوصل إلى الرضى عن الذات والأمان والاستقرار.ما يميّز هذه السنة هو التعاون والمشاركة الصحيحة، ومساعدة تتلقاها من صديق أو بعض الجهات في فترات عديدة خلال هذه السنة، لكي تتغلّب على المشاكل وتجد طريقك الصحيح، وتتخلص من بعض الأعباء، يخف القلق، يا عزيزي، وتقوى المعنويات فترى الطريق أمامك واضحة، وترتب أوضاعك، واعيا لما يجري، ومتوقعاً الآتي، حاسباً كل الخطوات بدون تردد. تتسلح خلال هذا العام بما يلزم، للخروج منتصراً من كل معارك الحياة، أبداً مع كوكب (ساتورن) الذي يوحي إليك بالحكمة والتعقل ويدعم المشاريع الصلبة والبعيدة المدى، فهو في العذراء، يجعلك تستعين بتجارب الماضي ودروس الحياة، لكي تتجنب الأخطاء والهفوات، يقوى الحس العملي فتحلل الأمور بحكمة فائقة، وتفرض احترامك وتثير الإعجاب، قد تسجل انتصاراً كبيراً يتحدث عنه الجميع، تخوض مفاوضات تبرع خلالها، لكنك تخضع لضغوطات وتخشى من فقدان عمل أو أمل، فتتصرف بطريقة صائبة وتجد الحلول في الوقت المناسب، بعض مواليد السرطان يتبوّأون مركزاً يتطلب الكثير من العمل والملاحقة، أو يتعلّمون جديداً أو يتعاطون بعمليات تجارية مع الخارج. أما من يميل منهم إلى العمل السياسي والشأن العام فقد يجد طريقه في هذا الحقل، إلا أن الكثيرين يشاركون في أعمال جماعية ومؤسسات، وينضمون إلى بعض الأفرقاء ليجدوا أمانهم في التعاون والتعاضد والمشاركة، أقول إن هذا هو مفتاح النجاح هذه السنة: عدم التفرّد بالقرار ومحاولة الانخراط في مشاريع جماعية، كسباً للدعم وبحثاً عن الاستقرار! فرص مفاجئة تتحسن العلاقات الإنسانية وتخف الأعباء، فيزوّدك (أورانوس) بالحدس الممتاز الوعي والقدرة على التقاط الفرص، هذا الكوكب الذي يرمز إلى التغييرات المفاجئة وغير المتوقعة، يستقر في برج الحوت، ليشكل زاوية جيدة مع سمائك، ما يعني أسفاراً خارج البلاد وفرصة قد تأتي بشكل مفاجئ، حضّر جواز سفرك يا عزيزي! كذلك يتحدث (أورانوس) عن لقاءات جديدة وغير متوقعة، مع أشخاص مميزين لامعين، يقدمون لك العون، أو مع شخص غير اعتيادي تصادفه ويلعب دوراً في حياتك، يمكن القول إن الفرص والحظ يأتيان هذه السنة عن طريق الآخرين، عن طريق شراكة أو انتماء أو عمل جماعي، والثقة التي توحي بها إليهم أو يوحون بها إليك، قد تؤسس، عزيزي السرطان، شركة جديدة تكون عائلية أو تجمعك ببعض الأصدقاء، فتحقق تطوراً ما وتعمق معرفتك. تهتم هذا العام بدراسة، بكسب المعلومات أو باطلاع على ثقافات جديدة، وتغيير بلد الإقامة ربما، المحتمل ابتداءً من شهر أيار (مايو)، قد يكون لأحد اللقاءات دور في تغيير مصير بعض مواليد السرطان، شركة جديدة تكون عائلية أو تجمعك ببعض الأصدقاء، فتحقق تطوراً ما وتعمّق معرفتك. تهتم هذا العام بدراسة، بكسب المعلومات أو باطلاع على ثقافات جديدة، وتغيير بلد الإقامة ربما، المحتمل ابتداءً من شهر أيار (مايو)، قد يكون لأحد اللقاءات دور في تغيير مصير بعض مواليد السرطان، حيث يقدمون على تحول جذري قد يتعلق بارتباط مهني أو شخصي، كالزواج مثلاً أو الانتماء إلى مؤسسات وأحزاب تكلّفهم بمهمات جديدة، أو المشاركة برسالة اجتماعية أو إنسانية أو ثقافية، تدرك من هذا الجو، عزيزي السرطان، أن العلاقات تبدو أساسية في حياتك هذه السنة وتلعب دوراً مهماً في خياراتك وتوجّهاتك، بالمقابل قد تواجه دعاوى قضائية فتتعاطى مع المحامين وتبحث عن دفاع أو تطالب بحق، وربما تتوصّل إلى تسويات، بعد مراجعات عدة. (جوبيتير) و(بلوتون) معاكسان قلت لك أن معظم الكواكب تدعمك، لكنني احتفظت بموقع (جوبيتير) حتى النهاية، إذا كان (ساتورن) يدعم أعمالك المدروسة والطويلة المدى، فإن (جوبيتير) يدفعك إلى التسرع واتخاذ القرارات تحت وطأة الانفعال، ما يجب تجنّبه حتى تؤمن الاستقرار المطلق، حاذر المبالغة والتطرف واعتدل في ما تقول وتفعل، ولا تعرّض نفسك للمحاسبة والمساءلة، بل اعتمد الاستقامة المهنية والدقة في اختيار الشريك والاستفسار عن كل من تتعاطى معه، خلال هذه السنة، إذا اخترت الفوضى فتعرّض نفسك لخيبات كثيرة، وإذا لم تحرص على الاتزان والهدوء في خياراتك وقراراتك، فقد تدفع الثمن باهظاً، (جوبيتير) الماكث في مواجهة برجك أي في المنزل السابع، حتى بداية عام 2009، يتحدث عن تسويات في حياتك الشخصية والمهنية، وضرورة تقديم التنازلات في فترات عديدة من السنة، وتجنّب المواجهات والتحديات. ضِف إلى (جوبيتير) دخول (بلوتون) إلى الجدي أي الموقع نفسه، بتاريخ 25 كانون الثاني (ينيار)، لكي يتقدم ويتراجع نحو القوس ثم يستقر في الجدي في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر)، هذه المعاكسة الثنائية لـ (بلوتون) بعد (جوبيتير)، تحذّر من انتفاضة أو توتر في علاقاتك الإنسانية، المهنية والزوجية، وضرورة حماستها واستدراك الأزمات، تشير هذه المساكنة بين (جوبيتير) و(بلوتون) إلى تغييرات قد تحدث في إحدى الشركات سواء المهنية أو العاطفية، فقد تتخلّى عنها من أجل شراكة أخرى أو تعرف تحالفاً ينشأ مع شخص غريب أو أجنبي، أو يعمل في مجال المحاماة والتربية والنشر والإعلان والتجارة، أو يعيش بعيداً منك، توقّع يا عزيزي، انقلاباً ربما في حياتك الشخصية وخيارات تلزمك على المدى البعيد، وتتعلّق بتحالفاتك وانتماءاتك. يشير موقع (بلوتون) أيضاً، المتنقّل بين القوس والجدي إلى أوضاع صحية تتطلب العناية، خاصة بين منتصف آذار (مارس) ومنتصف نيسان (أبريل) وبين منتصف آب (أغسطس) وأواخر تشرين الأول (أوكتوبر) ثم في الأيام العشرة الأخيرة من السنة، المهم أن تعتمد الوقاية وتتخذ القرارات الحكيمة، وأن تتجنّب الإرهاق والإهمال أو تحدي القدر. لاشك أن الطموحات تبدو كبيرة في هذا العام، فتلجأ إلى تنفيذ مشروع غالٍ على قلبك طالما انتظرته، تسوّي أموراً مالية وتظهر مهارة في تعاطيك، فتعيش أوضاعاً مدهشة وتعرف مفاجآت تؤثّر على خياراتك واتجاهاتك الجديدة، يكون حدسك في المجال المالي قوياً جداً، يدعمك الشريك أو تدعمه وتشكّلان معاً ثنائياً جيداً في العمل، تتّخذ قرارات مالية جيدة وقد تحقق ربحاً مهماً وتستقطب المستثمرين، لكي تتوصل إلى إنجاز قد يتبلور بين تموز (يوليو) وآب (أغسطس) ويبلغ أوجه في تشرين الأول (أوكتوبر) فتطلّ على تغييرات مادية واستثمارية، تبدّل استراتيجيّـك على الأرجح! تطوّر عاطفي ووعود ودعم تتميّز هذه السنة بدعم المحيط لك ورعايته إياك وحرصه على إسعادك، ما قدمته في السابق من عطاء ومحبة وحنان، تقابل به هذه السنة، فيرد لك الناس الجميل أو تجد ملاذاً لدى الأصدقاء، كذلك تبدو الحياة الاجتماعية صاخبة، فتوسّع دائرة صداقاتك وتنطلق نحو جديد آسر في بعض الأحيان، المهم هو في الانفتاح على آراء الآخرين وعدم الشتبّث بقناعاتك وأفكارك. تعتبر هذه السنة سنة الارتباط والخطوبة والزواج، أكثر من مرة تتاح لك فرص التعرف إلى شريك عاطفي محتمل، أو تكون استعداداتك للارتباط النهائي كبيرة، تصادف فترات مهمة وواعدة على هذا الصعيد يباركها الفلك، وقد تحسم أمرك في هذا المجال، لاشك أن الحب سينقلك إلى آفاق جديدة فتتغير ظروفك العاطفية، وذل كمحتمل منذ بداية السنة، قد تعيش قصة حب خارج محيطك الاعتيادي وربما خارج وطنك، تعاود التعامل مع الماضي ويطرأ ما يجعلك تتواصل معه من جديد، عندما أقول يُحسم أمرك هذه السنة، فقد يعني أيضاً انفصالاً وطلاقاً من أجل حياة جديدة، إذا كنت تعاني من عدم استقرار في حياتك الزوجية، لا شك أن عام 2008 يحمل ارتباطاً كبيراً وانعطافاً في حياتك الشخصية وظروفاً تتفاعل وتخلق لك جديداً، تصحح المسار وتطرح على بساط البحث والتحليل علاقة لك لم تعد توفّر لك السعادة ربما، أو تتجه نحو خيارات تذهل المحيط، لن تسمح لك أجواء هذه السنة بالتردد، بل إنها تشير إلى ترابط حتى بين حياتك الشخصية والمهنية، كأن تشارك الزوج مشروعاً ما، أو يتحوّل مشروع شراكة مهنية إلى علاقة عاطفية، لن تبقى وحيداً، بل تجد نفسك محاطاً بأشخاص يلعبون دوراً مهماً في حياتك، قد يكون أساسياً. بعض مواليد السرطان يحتارون بين فرصتين واتجاهين، أو يأخذهم القلب إلى حيث تحذّرهم الحكمة والتعقّل، قد يسيرون على خطّين، خط مغامر بلا غد، وعلاقة متينة تعد بالاستقرار، إلا أن السرطان بطبيعته يتوق إلى الأمان والعلاقة المتينة ويبتعد عن الأخطار والمغامرات، عندما تدق ساعة الحقيقة، حتى إن المصلحة تبرز كعنصر أساسي في خياراته، قد تميل، عزيزي السرطان، إلى شخص يهتم بالشأن الصحي وتتعلق به لسبب من الأسباب، أو بمن يهتم بشؤونك المالية، لكنك ميّال إلى الانتقاد وتوجيه الملاحظات، ما قد يدمر الرومنسية ويقتل الأحلام. أما الفترات الأكثر وعداً على الصعيد العاطفي، فتقع بين منتصف حزيران (يونيو) ومنتصف تموز (يوليو) عندما يزور (فينوس) برجك، تشعر بالثقة وتستقطب المحبين، كذلك يبدو شهر آب (أغسطس) واعداً، كما الفترة الممتدة بين 23 أيلول (سبتمبر) و18 تشرين الأول (أوكتوبر). | |
|
| |
Izz Alarab
| موضوع: رد: حظوظ الابراج كاملة لعام 2008 الأحد يناير 06, 2008 12:23 pm | |
| برج الأسد
سنة النقاهة والانتظام لم تكن سنة 2007 سهلة على معظم مواليد الأسد، الذين تعاملوا مع الصعوبات والمستجدات بصبر وانتصار على الذات حيناً، وبثورة أو تراجع معنوي حيناً آخر، واجه الكثيرون منهم التحديات، على أصعدة كثيرة مهنية، شخصية، صحية، عاطفية أو عائلية، أما الآن فقد تخلّصوا من التأثيرات الفلكية المعاكسةِ، لينتقلوا إلى فترة أخرى وسنة أكثر هدوءاً واستقرارا، فتتاح لهم خلالها فرص الشفاء والتطور والنجاح. تبدو، عزيزي الأسد، أكثر جدية الآن في معالجة الأزمات والمشاكل، طبعاً أنت من الذين يتعاطون مع شتى أمور الحياة بجدية، إلا أنك الآن تبدو أكثر حرصاً ودقة في تعاطيك مع كل جانب من تفاصيل الحياة، علّمك مكوث كوكب (ساتورن) في برجك، لسنتين ونصف السنة، دروساً كبيرة وقلب بعض الأوضاع، إلا أن السماء انقشعت منذ أوائل شهر أيلول (سبتمبر) من السنة الماضية، فتحررت من بعض المعاكسات والضغوطات، أنت الذي يكره أن يفقد السيطرة على حياته والتحكم بمصيره، آن الأوان لكي تقرر أمورك كما تشاء، وتفرض إرادتك، وتخطّ طريقك بما تراه مناسباً، أصبح بالإمكان التدخل في مجرى الأمور لتعديلها وتغييرها وتحويلها إلى الاتجاه المرغوب، دون خوف دائم من المفاجآت والمواجهات، عام 2008 يحررك ويدعوك لأن تصيغه كما تريد، وحسب ميولك ورغباتك. إذا نظرنا إلى الخريطة الفلكية العامة من بعيد، فيمكن القول إن هذه السنة تمر بدون مخاطر حقيقية، لأن سماءك معفية من التأثيرات الفلكية السلبية، بحيث تستطيع التقدم بحرية وبدون خوف من مصاعب كبيرة، تستقر الأوضاع تدريجياً وتتطور شؤونك المالية التي تتصدر الاهتمامات في هذه السنة، من الممكن أن تحرز أرباحاً وتقوم باستثمارات ناجحة وتقدم على تغيير وتجديد وانتقال وأسفار مهمة، فقط مطلوب منك بذل جهود قليلة، والتسلح بالتفاؤل والثقة بالنفس، وعدم ترك ذكريات التجارب القاسية تجتاح حياتك، انطلق، عزيزي الأسد، فأنت المنتصر، إذا شئت! إنها سنة مدهشة تنتظرك يا عزيزي، تقلّ فيها المشاكل، وإن برزت في بعض الفترات على شل منافسة أو عرقلة ومراوحة مكان، أن عمليات التأجيل والتسويف، إلا أنها بالإجمال، تعد بالاستقرار والراحة والهدوء، على عكس السنوات الماضية التي قلبت بعض الأوضاع في حياتك المهنية والشخصية وجلبت لك التعب والحزن أو الإحباط، فهذه السنة تقدم لك الحماية، بعيداً عن الصراعات والتسلط والرياح الانقلابية، قد تقلب شفتيك يا عزيزي، وتقول لي: (لا أنشد الهدوء بل أريد حركة وصخباً)، إلا أن التأثير الإيجابي للأفلاك هذا العام، فيجب أن يرضيك مهما كان عمرك أو وضعك، لأنك بحاجة إلى فسحة لمراجعة الأحداث التي مررت بها، لن يضيرك شيء من الاطمئنان والهدوء لاستعادة الذات! كوكب الحظ لا معك ولا عليك! يقضي كوكب الحظ والنجاح (جوبيتير) سنته في برج الجدي، أي في منزلك السادس، ما يشير إلى ارتفاع المسؤوليات والفرص في حياتك المهنية وضرورة التعامل بجدية ومثابرة لنجاح الخطط والمشاريع، إلا أن برج الجدي لا يشكل رابطاً مهما معك، ما يعني أنه لا يعطيك الكثير ولا يأخذ منك أيضاً، أما إذا شاركت مواليد الجدي أو كان زوجك من هذا البرج، فقد تتاح لك فرص للازدهار المادي والاتساع، لا تتّكل على الحظ، بل راهن على عملك ومثابرتك وصمودك، لكي تسجّل قفزات إلى الأمام، قد لا تجد في سير الأمور السرعة التي تتوخى، إلا أن الاستقرار الذي تعيشه فيشكّل تعويضاً، ويكون الصبر سلاحك الدائم طوال السنة، تستعين به لقبول المهل المفروضة عليك أحياناً، نعم تتطلب منك هذه السنة الانضباط لقبول المهل المفروضة عليك أحياناً، نعم تتطلب منك هذه السنة الانضباط والانتظام، وهذا ما يتعارض مع شخصيتك الجامحة والمنطلقة، مهم جداً أن تطلب ضمانات أكيدة في كل النواحي، وأن تراجع حساباتك فتلجم حماستك في بعض الأحيان، وتعاود الدرس والتدقيق قبل الارتباط والتوقيع. يدعوك (جوبيتير) أيضاً، في موقعه هذه السنة، إلى الانتباه لصحتك وعافيتك باعتماد أساليب جديدة في النظام الغذائي والرياضي وعدم الاستهتار، فإذا ساعدته ساعدك، وإذا أهملت هذه الناحية، فقد تعرف بعض المتاعب. لا تنتظر، عزيزي الأسد، تغييرات كبيرة، لكن راهن على الالتزام الهادئ وملاحقة الأهداف بعزم وصبر وإرادة صلبة، بحيث يأتي الاتزان عبر العمل الهادئ واجتياز المراحل بحكمة، تتاح لك فرص كثيرة للسفر والانفتاح على آفاق جديدة، وقد يغيّر بعض مواليد الأسد اتجاهاتهم، على أثر بعض التطورات أو اللقاءات، إلا أن القرار يأتي هادئاً وبعد دراسة ومراجعة، بدون مفاجآت كبيرة أو حظوظ تسقط عليك من السماء، لا، فالعمل الدؤوب والحرص على المصالح هما مفتاح النجاح، في سنة تسيطر عليها الأبراج الترابية، وتدعو إلى التشبّث بالمواقع وعدم المغامرة والمجازفة، أو التحليق فوق الواقع والمفروض. (بلوتون) الذي ينضم أيضاً هذه السنة إلى برج الجدي، بعد مكوثه الطويل في برج القوس، يتقدم ويتراجع ثم يستقر في تشرين الثاني (نوفمبر) نهائياً في الجدي، حيث يدفعك إلى الاهتمام بالأوضاع المالية والتفكير بعملك بطريقة جديدة، (بلوتون) وهو كوكب التقلب والتغييرات والكبيرة، قد لا يشير إلى انقلابات في أوضاعك، بل يدعوك إلى الالتزام الحقيقي وتحديد الأهداف والسير باتجاهها بدون تمايل، إلا أن هذا الكوكب أيضاً يجعلك تستفيد من تغييرات تحصل في محيطك، ويعينك إذا تعرضت لأزمة كبيرة، فينتشلك من الغرق ربما أو يحثك على بعض المشاريع الجديدة، خاصة عندما يتراجع في برج القوس، بين 2 نيسان (أبريل) وأيلول (سبتمبر). المغامرات المالية محظورة! أما كوكب (ساتورن) الذي تركك في الخريف الماضي، لكي يدخل منزل المال لديك أي العذراء، فقد يجعلك تدفع ثمناً ما، إذا تصرفت بعشوائية أو عدم استقامة في هذا المجال، إذ أن مهمة (ساتورن) هي ضبط الأوضاع والمحاسبة والتنظيم ودفعك إلى البناء على أسس ثابتة وتجنّب ضربات الجنون، قد يتغيّر سلوكك فتعتمد أساليب جديدة، كثيرون يتوصّلون إلى النجاحات المادية الكبيرة، تحت إشراف هذا الكوكب، إذاً فالوعود المالية قد تكون مهمة، خاصة وأن مواليد الأسد معروفون بالاستقامة، قليل منهم من يرتكب الهفوات وضروب الاحتيال، مشكلتهم هي في الصرف والتبذير وعدم الحساب، عليهم هذه السنة أن ينظّموا مصاريفهم وأن يرتّبوا أوضاعهم، فالاستثمارات المجنونة ممنوعة والمغامرات المالية محظورة، أما الأحلام فمسموح بها..! يحصل مولود الأسد على المال هذه السنة عبر عمله ومثابرته، وتجارة قد تلائمه جداً، أما الميادين الجيدة فهي تجارة العقارات والمجالات الطبية والصناعات المتعلقة بعالم الاستشفاء، والوظائف الكبيرة والأعمال الإدارية والقضائية والفكرية، لكن لا تتأمل، هذه السنة، بالأموال السريعة تأتيك من السماء، بل راهن على الاستثمارات البعيدة المدى والتطور الطبيعي للكسب، بعيداً عن المغامرات أو المخاطر، كذلك، يدعوك الفلك إلى عدم التهور بمصاريف غير اعتيادية، تجنّب شراء مالا تحتاج إليه وكن معتدلاً في كل شيء! أما (أورانوس) وهو كوكب التغييرات المفاجئة، فيستقر في برج الحوت، ما يدعوك هذه السنة إلى انتظار أحداث وأوضع مفاجئة، تتعلق بالعائدات التي تشارك بها الآخرين، ربما يعرف الشريك أو الزوج ربحاً فجائياً، أو ترقية أو عرضاً مذهلاً يغير بعض المعطيات، أما التأثيرات السلبية لهذا الكوكب فقد تتجلى، بين أواخر تشرين الأول (أوكتوبر) ومنتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، والتي قد تشير إلى خيبات أو خسائر، لكن الأمر يكون عابراً، فلا أرى أية تأثيرات كبيرة وجدّية لـ (أورانوس) في هذا المجال، أما (نبتون) فقد تؤثّر مواجهته على مؤسسة تخصّك أو تديرها، وقد تكون عائلية، ربما تواجه هذه السنة وضعاً خاصاً يقضي بحلّها، على أثر غياب لبعض الشركاء أو سفر أو رحيل، ربما يتعلق الأمر أيضاً بضغوطات من قبل سلطات كبيرة ونافذة، أو بسبب اكتشافك لمناورات وأعمال لا توحي بالثقة، إلا أن الوجه الآخر لـ (نبتون)، فيشير إلى لجوء بعض المؤسسات النافذة أو السلطات إلى مواليد الأسد، لكي يستفيدوا من خبراتهم وكفاءتهم في مجالات مهمة وواعدة. سنة البحث عن الاستقرار العاطفي إذا كنت تحلم بعلاقات عاطفية عاصفة وقصة رومنسية تصلح لرواية سينمائية، فإنك تذهب بأوهامك بعيداً، يا عزيزي الأسد، لاشك أن السنة الماضية حملت إليك عشقاً أو وضعاً عاطفياً مميزاً، أو حسماً باتجاه إيجابي أم سلبي، خضت تجارب مشوقة ومررت بظروف استثنائية ألهبت عواطفك أو كسرت خاطرك في بعض الأحيان، إلا أن ما حدث يبقى محفوراً بذاكرتك في هذه السنة الانتقالية، والتي تحضّرك لاستقرار قد لا يتبلور قبل نهاية العام، بل يشكّل فترة تحضيرية لارتباط محتمل في عام 2009، هذا إذا كنت عازباً! أعلم أن ما حدث كان يشبه السحر، وأنه ترك أثراً في نفسك، فسنة 2007 شهدت مراوحة لكوكب الحب (فينوس) في برجك، بالإضافة إلى مواقع فلكية أخرى جعلت وضعك العاطفي مميزاً، وحملت إلي كمشاعر خاصة واختلاجات وحركة غير اعتيادية، أما هذا البريق فقد لا تجده خلال هذه السنة، يخف وهجه قليلاً ليترك مكانه للعقل والاعتدال والتفكير العميق والعلاقات الهادئة، لا شيء يوحي بأن هذا العام يحمل مغامرات مجنونة وصاخبة كما تحبها، إلا أن المناخ يبدو بنّاءً ويدعوك إلى الثبات وضبط النفس وتجنّب الغيرة والشكوك، وهو أمر قد لا يكون سهلاً، طوال السنة. تميل الدفّة إلى صداقات تتحول على علاقات عاطفية، أكثر منها إلى حدوث غرام من النظرة الأولى، إلا أن بعض الفترات تشير إلى أسفار ولقاء مع أجانب أو غرباء، يلعبون دوراً في حياتك، تذهب للقائهم أم يأتون لزيارتك، ما يجمعك بالطرف الآخر، هو القيم والمبادئ المشتركة والمصالح المهنية والشراكة في بعض الأحيان، يربح قلبك من يكسب ثقتك ويبعث في نفسك الأمان والاطمئنان، تحتاج هذا العام إلى شريك يحسن الصمت ويدعمك بدون مباهاة، ويكون إلى جانبك عندما تحتاجه، إلا أن القدر قد يضع في طريقك أشخاصاً تتحمّس لهم، ثم لا تلبث أن تنسحب بسبب ما تكتشفه من عقد أو أطباع لا تنسجم معك، نعم، قد تعيش هواجس هذه السنة، حتى بالنسبة إلى الشريك والزوج، وربما تطرح التساؤلات وتبحث عن بعض الحقائق، أو تراقب بصمت، قد تعيش ارتباكاً وحنيناً إلى الماضي وتقارنه مع الحاضر وتندم على قرار. تختبر الأفلاك أيضاً علاقتك الزوجية التي قد تمر بظروف دقيقة، خاصة وأن عوامل الكسوف والخسوف تطال هذه الناحية في حياتك، خاصة في 6 شباط (فبراير)، إذ يحصل كسوف في برج الدلو، أي في منزل الزواج والارتباطات، وخسوف في المنزل نفسه يوم 16 آب (أغسطس)، ما يجعل هذه الفترات، وليس فقط التواريخ، دقيقة جداً، إذا كنت تعاني من أزمة زوجية، فتواجه عقبات وتعيش إرباكات وإعادة نظر، أو تصغي إلى قرار بالانفصال يعلنه الطرف الآخر، أما العلاقات المتينة فتجتاز هذا الاختبار بنجاح. أما الفترات العاطفية الأكثر وعداً فتقع بين 12 تموز (يوليو) و 5 آب (أغسطس)، أي عندما يكون (فينوس) في برجك، حيث تعزز ثقتك بالنفس وتعرف حياتك العاطفية حركة إيجابية، في حين تزداد شعبيتك أو تطل على علاقة جديدة واعدة، كذلك تعرف فترة مزدهرة عاطفياً، بين 18 تشرين الأول (أوكتوبر) و12 تشرين الثاني (نوفمبر)، حيث يمر (فينوس) في برج القوس، أي في منزلك الخامس، ويحمل إليك أحلاماً ومفاجآت، أما أواخر السنة فقد تشير إلى لقاء مهم لبعض العازبين، قد يتطوّر لكي يطرق باب الزواج في أوائل عام 2009. الحظ المطلق يكون الحظ المطلق هذه السنة في برج الدلو، ويشير إلى شراكة مهمة وتعلّق مصيرك بمصير الزوج أو الزوجة، كما إلى حماية من السماء، تجعلك تكتشف الأفخاخ والمناورات والمغامرات في الوقت المناسب. كذلك، يساعدك الحظ المطلق في مجال البورصة والاستثمارات والشركات التي تؤسسها في هذا العام، وفي المجال العقاري أيضاً. نظرة شاملة تعي طريقك في هذا العام، وتستدرك المشاكل المحتملة قبل حدوثها، يدلّك الحدس على كل المجالات الإيجابية، وتستقطب أشخاصاً قادرين جديين، يساعدونك على اختبار ميادين جديدة. (ساتورن) في العذراء، يتحدث عن نقاشات مالية مهمة قد تغيّر نظرتك إلى بعض الا/ور، وعن جهود تلاقي ثمارها في نهاية المطاف، المهم أن تعطي بلا حساب وأن تحرص على الدقة وتعتمد الصبر، بعيداً عن التهور، وأن تساير النمط الذي يبدو أكثر بطئاً من السنة الماضية، فتحسن الانتظار، أما العراقيل الآتية من تأجيل قد يحصل، فيجب أن تجتازها بدون ثورة، تواجه ربما دعوى قانونية طال أمدها وتراوح مكانها، فتضطر إلى التكيّف مع هذه المهل المفروضة، والتي تتجلى أكثر في بعض فترات الصيف والخريف، أما نهاية السنة فتبدو واعدة جداً وتجعلك تدرك أن الإيجابيات أكثر من السلبيات، وأن حسن تعاملك مع مجريات الأمور أوصلك في النهاية إلى بر الأمان! | |
|
| |
Izz Alarab
| موضوع: رد: حظوظ الابراج كاملة لعام 2008 الأحد يناير 06, 2008 12:24 pm | |
| برج العذراء
سنة التقلبات السريعة والظروف الاستثنائية ما يحدث في سمائك، عزيزي العذراء، هذه السنة لن يكون اعتيادياً، بل يشير إلى أحداث كثيرة وتغييرات وتقلّبات، تترك أثرها في نفسك على مدى السنوات المقبلة، كما ذكريات لا تنتسى! إن وجود كوكب (ساتورن) في برجك لا يعتبر حدثاً عابراً، وهو الكوكب الموصوف بثقله وقساوة تجاربه، لكنني أطمئنك أن بين كل الأبراج الأخرى التي تختبر (ساتورن) وتقع تحت ضغوطاته، تبدو أنت الأقل تأثراً بسلبياته والأقل تعرضاً للمشاكل، فـ (ساتورن) يلائمك ويشبهك، لأنك إنسان مسؤول بطبعك، تحب النظام وتبحث عن الترتيب والكمال، هذا الكوكب يعطيك معنى آخر للحياة، ويجعلك ترى الأمور بوضوح، فتدرك ما هو فعلاً مهم بالنسبة إليك وما هو مضر ويجعلك تلاحق أهدافك، بدون تضييع للوقت أو بعثرة للجهود، إذاً لا داعي للقلق. (ساتورن) في الأسد، كانت له تأثيرات صعبة ودقيقة عانى منها معظم مواليد الأسد (إذا لم تصدق فاسألهما)، كما خيّمت تأثيراته على مواليد الثور والعقرب والدلو، للسنتين ونصف السنة الماضية، أما أنت فتتناغم أكثر مع (ساتورن)، الحكيم والقاسي بحكمه في بعض الأحيان، قد لا يجد عندك ما يعاقبه، بل على العكس يكافئك ويتناغم معك، لكنه يحمل تغييرات في التوجه والتصرف فيجعلك، مع (جوبيتير) الساكن برجاً صديقاً هو الجدي، تعيش تجارب غير اعتيادية وتنطلق نحو جديد، رغم ميل كالطبيعي إلى المحافظة. تتغير، عزيزي العذراء، في هذه السنة بحيث تكاد لا تعرف نفسك في بعض الأوقات، فالتطور الشخصي الذي سيحصل يسير بخطى متسرعة، لكي يتبدل بعض الاعتبارات والنظريات، فتتراجع ربما عما كنت تراه أساسياً ونهائياً، لم يعد تقييمك السابق يتلاءم مع الإنسان الذي تصير عليه الآن، قد لا تصدق ما يحصل، إلا أنك تعيش أوقاتاً قوية جداً بأحداثها ومفاجآتها المذهلة، أراك تبتسم أو تشكك! هذه هي طبيعتك ولن أستاء منك، لكن ما يحصل معك هذه السنة سيبيّن صحة ما تقرأ، وأنا متأكدة من ذلك! تخوض بعض المجهول بدون خشية، وأنت تشعر منذ فترة أن شيئاً ما يتغير في حياتك، فتحرر من بعض المعتقدات والمبادئ والتوجهات، وتلتزم بخط جديد أو بأسلوب لم نعهده فيك سابقاً. إعادة تنظيم الهيكلية يفرض عليك، هذه السنة، تنظيم جديد لأعمالك، فتقدم على تغييرات تحتّمها الظروف، أو تدرك أنت أن عليك القيام بها، من أجل تحسين أوضاعك، تتحرر من بعض الاعتبارات الماضية التي كانت تعرقل الخطوات، فتلتزم خطاً جديداً وتجد نفسك معنياً أكثر بكل نواحي حياتك المهنية، المالية، الاجتماعية والعائلية، وقد ترى ضرورياً الانسحاب من بعض المهمات أو تعليق بعض المشاريع، تطل على عمل جديد وتعيش بعض التقلبات، أو تعود إلى دراسة أو تخصص، أو تتحمل مسؤوليات مهنية أوسع، تحلم بإحداث تعديلات على حياتك الشخصية والعائلية، وقد يخطر ببالك سفر تسعى إليه ويتحقق بصورة مفاجئة. (ساتورن)، (جوبيتير) و(بلوتون).. كواكب متناغمة انتقل (ساتورن) في الثاني من أيلول (سبتمبر) الماضي إلى برجك ليستقر سنتين ونصف السنة، ويولد تعديلات وتغييرات في حياتك، ما عشته في السنوات الماضية كان قاسياً، فقد عانيت من أوضاع مربكة وتقلّبات وأحداث مفاجئة ومآسي، حتى! لم يعرف معظم مواليد العذراء الراحة، بل مرّوا بتجارب صعبة، منهم من عانى من مرض ومنهم من فارق أحباءه واضطر إلى تحديات جديدة فعاود البناء من جديد، أما هذه السنة، فتدعوهم إلى مواصلة جهودهم والاهتمام بصحتهم وعدم إهمال الملاحقة والمراجعة، يبدو الشرط الأساسي للنجاح هو في عدم الإهمال، بل إعطاء الانتباه اللازم في كل لحظة. لحسن الحظ أن (جوبيتير) وهو كوكب الفرص السعيدة، يكون متناغماً مع برجك، وذل كبمكوثه في برج الجدي، ليسهّل أمامك الاتصالات ويوفّر لك فرصاً جديدة تأتي غليك تلقائياً في بعض الأحيان، الحقيقة تقال إنها سنة غريبة، يحدث خلالها ما لم تتوقعه، وتحملك إلى الثبات والاستقرار، فإذا كنت على اتصال مع أحدهم في بداية السنة، أو عرفت أي علاقة اجتماعية أو مهنية أو عاطفية، فقد تتعمق الصلات طوال السنة وتتقارب وجهات النظر، فتؤسس لشراكة حلوة أو لزواج أو لعائلة، أما إذا لم يكن الأمر وارداً الآن، فقد يتم ذلك في أواخر السنة. (بلوتون) الذي يدخل أيضاً برج الجدي في 25 كانون الثاني (يناير)، يرمز إلى تغييرات مهمة في حياتك العاطفية والمهنية، إلا أنه يتراجع إلى القوس في بعض فترات السنة ليعود إلى الجدي، مستقراً لسنوات طوال، ابتداءً من أواخر شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، هذا المسار لـ (بلوتون) يحمل إليك تقلبات، فيكون مناسباً عندما يزور الجدي ويقل تأثيره الإيجابي عندما يتراجع في القوس، (ترى تأثيراته خلال قراءتك التوقعات الشهرية واليومية،على مدى السنة)، ماذا تعني هذه المواقع؟ تشير إلى عدم استقرار في حياتك المهنية وتغيير في المجال المهني، تستقيل من مكان لتنتقل إلى آخر أو تقدم طلباً في مؤسسة غير التي تعمل فيها، أو توظّف أشخاصاً لا يمكثون في مكانهم لمدة طويلة، أو تضطر إلى السفر فتنسحب من مهمة أو موقع.. باختصار، يطرأ ما يغيّرك، تبدّل مكانك، في حين أن (جوبيتير) يشير إلى عمليات مالية مهمة طوال السنة، أو إلى نجاح يحققه بعض أفراد العائلة وحظّ يواكبه. (نبتون) و(أورانوس) والفوضى المنظّمة يواصل كوكب (أورانوسِ) مكوثه في برج الحوت في مواجهة برجك، أي في المنزل السابع، ما يولّد بعض المعاكسات والتحديات والإرباكات إذا كنت تحب التغيير فلن تشعر بالاستياء، أما التقلبات الفجائية، فقد تولّد اضطراباً لدى الكثيرين، لكنك تتعرّف إلى عالم جديد ووجوه مميزة تبعث في نفسك الحماسة وتشعرك بالتغيير وتعلّمك جديداً في الحياة، كوكب (أورانوس) في الحوت يشير أيضاً إلى مفاجآت في علاقاتك، كأن تبدأ علاقة عاطفية أو شخصية جديدة بصورة طارئة، أو تنهي بعضها بصورة طارئة أيضاً! أما (نبتون) الذي يهبك الوحي ولوّلد في الوقت نفسه الأوهام، فما زال في برج الدلو يتسبّب ببعض الفوضى والالتباس والحيرة، يرمز (نبتون) أيضاً في منزلك السادس، إلى احتمال حصول خطأ في بعض التقارير الطبية، وضرورة إعادة الفحوصات أو استشارة أكثر من رأي بالنسبة إلى النتائج. أما الوضع المالي، فيتأثر بكوكب المال بالنسبة إليك وهو (فينوس) المتنقّل من برج إلى برج، والذي يؤثّر سلباً إلى إيجاباً على أوضاعك المادية، حسب موقعه، هذا الكوكب الذي يرمز إلى العلاقات الشخصية والزواج والشراكات والاتصالات الاجتماعية، يجعل هذه المجالات تلعب دوراً في كسب الأموال، ما يعني أن بعض مداخيلك يأتي عبر الزواج أو عبر دعم من قِبَل الزوج أو الزوجة أو بفضل شراكة ما، وربما يأتي عن طريق أصدقاء أثرياء يساعدونك على إيجاد سلفة أو يدعمون مطاليبك ويستفزّون بعض الفرص المناسبة. التأرجح بين السلبية والإيجابية تتناقض الأوضاع هذه السنة ويتزامن الجيد مع السيّئ، بحيث تعيش أزمة لكي يأتي ظرف ويعوّض عما حدث، أكثر ما يضيرك، عزيزي العذراء، هو أن يجرح أحدهم كبرياءك أو أن ينال من كرامتك، فترد بهجوم قوي وشرس في بعض الأحيان! ما يحصل الآن، يجعلك تواجه وقائع مزعجة وربما جارحة، تضع كبرياءك على المحك، إلا أن (جوبيتير) يصحّح الأوضاع ويجعلك تشعر بالفخر، أو يدعم جهودك ويحسّن الصورة أو يلمّعها ويجلب إلي كالتعاطف والدعم، إذا أخذك (ساتورن) إلى الماضي أو أعاده إليك في فترات عديدة هذه السنة، فقد تجد الحكمة اللازمة للتعاطي مع القديم بشجاعة وحسن تصرّف، النصيحة هي في التروّي وعدم حرق المراحل وتطوير المشاريع بصورة لا تسابق الزمن، حيث تتحرر من القيود بطريقة هادئة وصامتة، وبدون ضجيج، تسجّل هذه السنة تحرراً ما، ولو عانيت من بعض المماطلة والتأجيل، راهن على الوقت، يا عزيزي، لأنه يأتيك بكل الحلول ويجد المخارج الطبيعية للأزمات التي تعاني منها، قد تنتهي هذه السنة من تسلّط مورس عليك، أو تسير على طريق النجاة، تقترب من ذاتك أكثر وتعي مشاكلك وتعيش في جو يعجبك، وربما تتم لقاءات مهمة تغيّر مصيرك، شرط أن تحافظ على هدوئك وتثابر على عملك، فلا تهمل التفاصيل، بل تصرّ على إتقان كل مهمة تسدى إليك. خسوف 20 شباط في برجك تسجّل هذه السنة خسوفين وكسوفين، إلا أن واحداً منها يطال كمباشرة، وقد يعني تغييرات تحل في حياتك على أثره، هو الخسوف الحاصل يوم 20 شباط (فبراير) في برج العذراء فقد يشير إلى أحداث خارجية وتطورات تسلّط الضوء على أمر من الماضي أو من الطفولة، يبرز أو يخرج إلى العلن، تضطر قبل الخسوف وبعده إلى التحفّظ والانتباه لسلامتك واستقرارك، يختبر أيضاً هذا الحدث الفلكي علاقة لك أو صداقة، أو يشير إلى تعديلات في مؤسسة تنتمي إليها، أو تغييرات في الشكل والمظهر، أو يؤثّر على المعنويات فتفقد الثقة بنفسك، أو تعيش بعض الإرباكات العاطفية، أما تراجع (مركور)، المتزامن مع هذا الخسوف، فقد يعني حالة طارئة تجعلك تلتقط فرصاً ما، أو تغيّر الاتجاه، لتستفيد من أجواء شهري آذار (مارس) ونيسان (أبريل)، تلغي ما لم يعد مناسباً لك أو ما يؤخّر تطوّرك. بين أيار (مايو) وتشرين الثاني (نوفمبر) يساعدك التحليل السليم على اجتياز المصاعب بين أيار (مايو) وحزيران (يونيو)، لكي تحقق أمنية في تموز (يوليو) وتتغلب على مدى السنة، على بعض من يحاول إثارة البلبلة في حياتك، إذا عانيت في آب (أغسطس) من العثرات، فإنك تتمكن بين أيلول (سبتمبر) ومنتصف شهر تشرين الثاني (نوفمبر) على تخطّي العوائق وقهر الأعداء. الوضع العاطفي إلى تغيير محتوم كل شيء يتحرك في حياتك، خلال هذه السنة، قد تتدخل ظروف لإحداث تعديلات في حياتك الشخصية، أو تكون أنت المحرك والمبادر إلى حسم وقرار، رسالة (جوبيتير) واضحة، تحمل إليك بشرى وتأثيرات إيجابية، لكي تعيش فترة من الشعبية والنجومية تحقق خلالها الرغبات أو تلتقي الحب الكبير، أو تقدم على خيار يتحدث عنه الجميع، تميل هذه السنة، إلى من يهتم بك ويظهر محبته بالفعل لا بالكلام، تلتقي بأشخاص مميزين ونافذين أو مشهورين، وقد يؤدي أحد اللقاءات إلى إعادة النظر ببعض العلاقات القائمة، هذا إذا لم تكن سعيداً أو راضياً عنها، قد تتخذ قرارات لا عودة عنها وتعيش انفعالات شديدة ومشوّقة، أو تواصل قصة حب بدأت في السنة الماضية وتعرّضت لعراقيل تتحداها كل يوم، لتثبت صوابية خيارك، الجامع لكل هذه الاحتمالات هو صلابتك وثباتك، وبحثك عن الاستقرار والأمان، وعدم التخلي السريع عما تراه أساسياً في حياتك، فتدافع بكل قواك عن علاقة، حتى ولو عانت من شوائب، كاختلاف في الدين أو في العمر أو في الانتماء. تحتاج عزيزي العذراء، في هذه السنة إلى الحركة والتغيير الذي يمليه عليك الوضع الفلكي، لكن بالمقابل، تخاف من اللا استقرار فتعيش صراعاً بين الاتجاهين، وتمر بفترة من العلاقات العاطفية والاجتماعية العميقة، تدرك ما تريد وما لا تريد وتتبنّى طريقة الإلغاء لكي لا تبقي إلا على الأساسي، في حين أن الفلك يرى في هذه السنة خياراً كبيراً وقراراً مهماً وتحضيراً لعلاقة عاطفية جدّية تستقر على مدى السنوات المقبلة، أما كيف يتم ذلك فهناك سيناريوهات عديدة، من الممكن أن تمر بتجارب مرة وبقطيعة وفراق، تحضيراً لهذا اللقاء، أو تثبّت إحدى العلاقات وتعطي الوقت الكافي لكسب التأييد، أو تعاود السيطرة على الأوضاع فتسعى بكل قواك من أجل ترميم علاقة تعرّضت للاهتزاز، وإذا كنت خالياً فقد تلتقي شخصاً يغيّر مصيرك وترتبط وإياه في عام 2009! أما الفترات العاطفية الأكثر وعداً فتقع بين 5 و 28 آب (أغسطس) عندما يزورك كوكب (فينوس) ويغمرك بجاذبية قصوى ويعزز ثقتك بالنفس. كذلك يكون لموقعه تأثير إيجابي على أوضاعك العاطفية بين 24 كانون الثاني (يناير) و17 شباط (فبراير)، إذ يدعم (جوبيتير) (فينوس) في هذه الأوقات، لكي يشير إلى ولادة في العائلة، أو خبر سعيد يهمّك بالإضافة إلى المقربين، أو لقاء استثنائي أو عودة لغائب، عندما يمر (فينوس) في منزلك الخامس بين 12 تشرين الثاني (نوفمبر) و7 كانون الأول (ديسمبر)، يغيّر مصيرك العاطفي وحياتك الاجتماعية والشخصية بصورة إيجابية، ويتحدث عن لقاءات وارتباطات وهدايا من القدر. أخيراً مازالت الشؤون العائلية تشكّل أهمية كبرى في حياتك هذه السنة أيضاً، وتشير إلى أحداث قد تطرأ في هذا الميدان، لكن ما حصل معك في السنة الماضية كان الأشد وقعاً عليك، فقد عانيت من تغييرات درامية، أو من غياب لبعض الأحباء، أو من طلاق وفراق، أو من خلافات عائلية أليمة، تعرف هذه السنة أيضاً أحداثاً عائلية، لكنها أكثر رأفة ورقّة وقد تعني ولادة أو زواجاً في العائلة وأوضاعاً جديدة لم تعشها في السابق، تكون علاقتك بالأولاد مميزة وتتخذ شكلاً جديداً، أما إ ذا انتظرت حملاً ما، فقد تبشّرك الأفلاك بحدوثه في هذه السنة! إنها سنة مهمة في حياتك تحمل إليك تجارب وأوضاعاً استثنائية، لكنها تأخذك إلى منعطف جديد وتجعلك أكثر قوة وعزماً على النجاح! | |
|
| |
Izz Alarab
| موضوع: رد: حظوظ الابراج كاملة لعام 2008 الأحد يناير 06, 2008 12:24 pm | |
| برج الميزان
سنة العمل الجدّي تقرر، عزيزي الميزان، هذه السنة مصيرك وترسم طريقك فتخطط للمستقبل بحرية وسعي للنجاح، دون أن تعترضك الأوضاع الفلكية، ولو أنها لا تقدم لك بالمقابل المساعدة، يمكن القول إن الكواكب الآن، لا هي معك ولا عليك! كل شيء يتعلق بطريقة تصرفاتك وأسلوبك، فحضور كوكب (ساتورن) في منزلك الثاني عشر، يجعلك أكثر ليونة بمواجهة الأحداث وأكثر قدرة على التعاون والتعاضد مع الآخرين، شرط أن لا تختار الاستسلام والتراجع أمام العقبات، بل أن تقوم بمبادراتك بشكل فعّال وتساهم في ازدهار أعمالك بدون تقاعس أو تراجع لأقل عائق، أما (جوبيتير) فيعاكسك يا عزيزي، هذه السنة، وقد يضللك فتلهث في كل الاتجاهات مصدّقاً بعض الأوهام، متسرعاً في العمل، محاولاً الاستفادة من فرص واهية، (جوبيتير) في الجدي قد يثير أيضاً بعض النزاعات القانونية والمهنية وعرّضك للتقلبات أو مراوحة المكان، وعندما يتقاطع موقعه مع بعض الأفلاك الأخرى، فقد يولّ> جواً مضطرباً يجعلك في بعض الأحيان تقلب الطاولة وتهمل مسؤولياتك وتظهر عن تشبّث أو انقباض أو تطرّف أو ريبة، أما هذه الطوالع الفلكية فقد تظهر شديدة بين شهري آذار (مارس) ونيسان (أبريل)، حيث تنذر الفترة بالمواجهات الكبيرة والأزمات ليخف الضغط حوالي منتصف أيار (مايو)، في حين أن الفرص قد تبدو أوفر في شباط (فبراير) وحزيران (يونيو)، ثم في الشهرين الأخيرين تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر)، إذاً تبدو هذه السنة مقبولة وتميل كفّة الميزان فيها إلى الجيد أكثر من السيّئ، خاصة إذا تعامل مولود الميزان بحكمة وواكب الظروف بوعي وتكيّف مع المستجدات بدون انفعال. تصويب في العمل وآفاق جديدة تضطر يا عزيزي، أن تصوّب أعمالك وتصحح خياراتك، أكثر من مرة في هذا العام، المهم هو أن لا تراهن على النتائج الفورية، بل أن تخطط على المدى البعيد متجنباً المغامرات الشائكة والتي قد تكون نتائجها مرّة، فكل مجازفة هذه السنة تضر بمصالحك وتهدد استقرارك وحتى أمنك، لا تقدم على أعمال متهورة واستثمارات متسرعة، كذلك تجنّب المواجهات مع السلطة وتحدّي القوانين، مطلوب منك الحذر والعمل خلف الستار في بعض الأحيان، والمحافظة على الأسرار وعدم تصديق بعض الكاذبين والوصوليين. إبحث عن السلام والأمان، استرح من الحروب ولا تفتح جبهات جديدة، فالوقت هو وقت التأمل والعمل الصامت ودراسة المشاريع والتوجه إلى حقول عمل جديدة تكتشفها وإلى مهمات لن تكون سهلة، يحملها القدر إليك في فترات عديدة من هذا العام، في وسعك يا عزيزي، التصرف بوقتك واختيار دروبك، شرط أن تمشي بحذر وتواجه العقبات بحكمة واعتدال، خاصة وأن (بلوتون) أيضاً ينضم إلى (جوبيتير) في بعض أشهر هذه السنة لمعاكستك وتعريضك لبعض المشاكل الصحية التي تتعلق بك أو ببعض المقربين، كما تهدد في بعض الأحيان سلامتك للخطر، أما إذا اتبعت النصائح اليومية والإرشادات الفلكية، فتخرج من هذه السنة منتصراً وفائزاً بالجائزة الأولى ربما، خاصة وأن الشهرين الأخيرين يعدانك بقفزة نوعية وظروف استثنائية وفرص مهمة ونجاح سعيد. التسويات أفضل من المواجهات يتمتع الميزان بمواهب وقدرة على التكيّف مع شتى الأوضاع، تجعله رابحاً في معظم الأحيان، أما هذه السنة، فيكمن النجاح في قدرته على إيجاد تسويات في مجال عمله، وتجنّب العدائية أو العنف اللذين يثيرهما مربع (بلوتون)، العمل من ضمن فريق متناغم يبدو ضرورياً لتوفير الاطمئنان، تكون الأقدر هذه السنة، على التوسط بين فرقاء مختلفين وجمع الشمل وإيجاد قواسم مشتركة وتجنّب الاحتكاكات، وهذا دور تقوم به بنجاح أو مهمة قد تكلّف بها أكثر من مرة، تحل المشاكل بهدوء وتسعى إلى ضبط النفس أثناء بعض النقاشات، تقف وراء نجاح بعض المؤسسات أو المشاريع وتتعاون مع الآخرين من أجل تحقيق الأهداف، أما المواجهة فقد تضر بك جداً، تذكر أن تكلّف أحداً غيرك بهذه المهمة الصعبة، وأن تلعب دور المنسّق والمصلح في كل الظروف. الحياة العائلية تبرز القضايا العائلية في قائمة أولوياتك هذه السنة، فـ (جوبيتير) في المنزل الرابع أي منزل العائلة والبيت، يتحدّث عن مسائل شخصية تشغلك لفترة طويلة كتغيير مكان الإقامة أو توسيع المنزل أو استقبال عنصر جديد في العائلة، سواء عن طريق ولادة أو عن طريق زواج، قد يعلن لك أحد الأولاد نيته بالارتباط، أو تفاجأ بقرار يتخذ في هذا الإطار، كذلك قد تهتم بأحد الوالدين بصورة استثنائية، أو تبحث بقضية إرث أو خلافة، وربما تذهب إلى شراء منزل أو تستثمر في بعض العقارات، أما مجاورة (بلوتون) لـ (جوبيتير)، فتتحدث عن تغييرات أساسية تحصل في حياتك العائلية أو المنزلية، قد يعود الماضي للظهور في حياتك، أو تعيش ظروفاً تذكّرك بأيام الطفولة أو تعيدك إلى الوراء، أو تراجع الحسابات لإيجاد التوازن بين عملك وحياتك العائلية، تعيد التفكير في بعض الأحيان بخياراتك وتنظر إلى ثمار أعمالك، هل تستحق كل الجهد أو هل لم يحن الأوان للتغيير والتجديد، بعيداً عن الرتابة، وربما للانتقال إلى مكان آخر سواء في الداخل أو في الخارج، كثيرون من مواليد الميزان يغيّرون مواقعهم هذه السنة: مكان إقامتهم أو مكان عملهم ويتجهون نحو جديد مليء بالمسؤوليات والتحديات، إلا أنهم قادرون على توجيه حياتهم بقرار منهم، كل حسب إمكاناته وثقافته وقدرته على التطور، واستعداداته الفكرية والنفسية. الحظ المطلق يستفيد مواليد الميزان هذه السنة، من الحظ المطلق الذي يدعم الدراسات والأعمال والمشاريع الفنية والتجارية والاجتماعية، كذلك يستفيد المواليد الذين يعملون في الشأن العام أو المجال الاقتصادي، من تدخل القدر لمصلحتهم في الوقت المناسب، على الميزان أن يغتنم الفرص الجيدة المتاحة في بعض الأوقات والتي تأتي على غير انتظار، وبشكل مفاجئ، شرط أن يدركها في الوقت المناسب، هذا الحظ المطلق الموجود في الدلو، يحميك في تنقلاتك ويرعى قضاياك الصحية كما صحة المقربين، ويرشدك إلى طريق الصواب والتعقّل والاتزان. الخسوف والكسوف والفرص الجديدة تسجّل سماء عام 2008 كسوفاً في السادس من شباط (فبراير) في بجر الدلو، وهو منزلك الخامس الذي يرمز إلى العمل والصحة، وقد يشير إلى رؤية جديدة لعلاقتك الرومنسية أو مشاريعك الخلاقة، يرمز هذا الكسوف أيضاً إلى علاقة عاطفية جديدة، أو إلى فرص مهمة تطرأ بصورة مفاجئة، يختبر هذا الكسوف صداقاتك ويتحدّث عن تغيير في عملك. الخسوف الآخر الذي تسجله سماء شباط (فبراير)، يقع بتاريخ 20 في برج العذراء، أي في منزلك الثاني عشر، ويرمز إلى أحداث خارجية، أو تغيير في العمل وتعديل في النمط، أيضاً يكون الخسوف مؤشراً لوضع صحي، يخص أحد الوالدين أو أحد المراجع في حياتك. أما الكسوف يوم 1 آب (أغسطس) في برج الأسد، أي في منزل الصداقات، فقد يلقي الضوء على علاقتك بالأصدقاء أو ببعض الفرقاء، ليبرز ناحية معينة تراها بصورة أكثر وضوحاً، كما قد يشير إلى أحداث تطرأ لبعض المؤسسات والجماعات التي تنتمي إليها، أو إلى تغييرات في الحياة المادية يجب تجنّب العمليات المالية معها. تجنّب أيضاً هذه العمليات مع الخسوف الحاصل يوم 16 آب (أغسطس) والذي قد يؤثّر على حياتك العاطفية أيضاً، كما يشير إلى ضرورة الاهتمام بالأولاد أو بتطوّر قصة تخصهم، قد يختبر القدر علاقة عاطفية ويضعها على المحك، ويشير إلى تغييرات مهنية وتعديلات. حافظ على استقرارك العاطفي إحرص، عزيزي الميزان، على استقرار حياتك العاطفية وسلامة علاقاتك الشخصية، ولا تقف متفرّجاً في هذه السنة، منتظراً النعم تسقط عليك من السماء، بل اتخذ المبادرات المبنية على قناعات حقيقية وحاجات أساسية، لكي تبلور حياتك العاطفية وتضعها في الإطار الصحيح، قد يتغيّر مزاجك وتصبح أكثر ميلاً إلى الانتقائية، بعيداً عن مسايرة الجميع، تضع حدّاً لتدخّل الآخرين بحياتك وتحسم أمرك سلباً أو إيجاباً، فتقرر إما الارتباط أو الرحيل. تبحث هذه السنة عن الاستقرار والشراكة الحقيقية، بحيث توطّد علاقتك بالحبيب أو الزوج فتبدآن عملاً معاً، أو تقدمان على شراء عقار أو ممتلكات أو تفكّران بتنفيذ بعض الأفكار المبتكرة، كثيرون من مواليد الميزان يحبّذون فكرة التفاهم أكثر من الطلاق ويحاولون إنقاذ علاقة متدهورة مثلاً أو يجدون سبيلاً آخر للتعاون، لكن الفشل يؤدي حتماً إلى انفصال، هذه السنة. قد لا يكون العشق عنواناً كبيراً، إلا أن البناء الصلب والحقيقي والبطيء يؤدي إلى لقاء متين قد يتجلى في بعض فترات هذا العام، وتكون أبرزها بين أواخر آب (أغسطس) و22 أيلول (سبتمبر)، أي عندما يكون (يفنوس) في برج الميزان، فتمارس جاذبية قصوى على المحيط، كذل كتكون مواعيد الغرام مميزة بين 17 شباط (فبراير) و11 آذار (مارس)، عندما يمر (فينوس) بمنزلك الخامس ويشكّل طالعاً جيداً مع برجك. أما العازبون من مواليد الميزان، فيعرفون لقاءات مناسبة عبر بعض الاحتفالات الاجتماعية والصداقات، أو في المجال المهني، منهم من ينظر إلى أحد المسؤولين (أو المسؤولات طبعاً) نظرة خاصة، وقد تتاح فرص عاطفية، أثناء ملاحقة الميزان، وضعاً صحياً أو أثناء ممارسته الرياضة أو حضوره مسرحية أو حفلة زفاف. نظرة عامة على 2008 في هذه السنة، يكون لتصرفاتك تأثير كبير على مجرى الأحداث، خاصة عندما تطرأ أوضاع دقيقة تضطرك إلى تعديل بعض الأساليب والمخططات، فالطموحات ترتدي أهمية كبيرة في نظرك وتبذل من أجل تحقيقها الجهود الكبيرة، كوكب (مارس) يجلب معه أحداثاً مهمة، يجب أن تحسن التعامل معها وإلا أثارت نزاعات طويلة الأمد، من المفيد القول أن عليك التصرف بليونة وتجنّب فرض إرادتك على بعض الأطراف، أو إثارة النزاعات والتحديات، أو إخفاء بعض الأعمال والنوايا، فالصراحة ورقة رابحة في هذه السنة، حتى تستفيد أيضاً من الإمكانات الجيدة والأفكار المبدعة التي يتجاوب معها المحيط. تزول مشاكل أساسية من أمام طريقك، وتتخذ حياتك منعطفاً مهماً يجعلك تعدل في بعض قناعاتك واعتباراتك السابقة، تنسى مشاكل الماضي وتمحيها من ذاكرتك، كأنك فجأة تكتسب حكمة كبيرة وتتجه إلى الأمام، رافضاً الالتفات إلى ما فات! | |
|
| |
Izz Alarab
| موضوع: رد: حظوظ الابراج كاملة لعام 2008 الأحد يناير 06, 2008 12:25 pm | |
| برج العقـرب
سنة الحظوظ الكبيرة يختار كالحظ، عزيزي العقرب، هذه السنة لكي تكون أقرب مقربيه، فيغمرك بالهدايا القدرية ويدعوك إلى المباشرة بمشاريع طموحة تحلم بها منذ فترة، وإلى الإقبال عليها بدون تأخير! لقد مر معظم مواليد العقرب، بسنتين قاسيتين هما 2006 و2007، حملتا المعاكسات ومراوحة المكان والاضطرابات، كما النكسات للبعض، تعرض قسم منهم أيضاً لعمليات غش واحتيال أو ذهبوا بالأوهام بعيداً، أما الآن، فتعيدهم الأحداث إلى الواقع ليروا فيه سحراً آخر وأجواء مغايرة، قد تكون أخّاذة كالأحلام السعيدة. لاشك أنك صبرت طويلاً، عزيزي العقرب، وانتظرت الانفراج، وعانيت من بعض الأوضاع المربكة، إلا أنك تطل على سنة مختلفة، تحمل إليك أخباراً حلوة على كل الأصعدة، الشخصية، المادية، المهنية والعائلية. (جوبيتير) و(ساتورن) متحالفان يتفق كوكبا (ساتورن) و(جوبيتير)، وهما المؤثران المباشرات على قدرنا، ليوفرا لك الراحة والأمان والحظ الواعد، فتستفيد من تغييرات مناسبة ومن فرص تتاح لك طوال السنة، لكي تجسد رغباتك وتخطط للمدى البعيد، حان الوقت لكي تعمل على أسس ثابتة وتوسّع دائرة آمالك، وتحصل على كل التسهيلات لبلوغ أهدافك، يفتح (جوبيتير) لك ملفاً واسعاً من الاحتمالات الجيدة والحظوظ الاستثنائية، أما المشاكل والهموم والعثرات المتراكمة فقد أصبحت من الماضي، آن الأوان لكي تحدث تغييرات وتنطلق إلى أهداف جديدة، قد تتجلى بعمل آخر أو انتقال إلى مكان جديد، أو توجّه مهني مختلف يخدم مصالحك، وبأعمال تتضاعف، وثمار جهود سابقة تتبلور، ونجاح جماهيري يتأكد، باختصار، تسيطر على أوضاعك وتمسك بزمام الأمور، حذار أن يحاول أحد سد الطريق أمامك! تبدو واثقاً من نفسك، قوياً، عزيزاً مناضلاً، تقول كلمتك وتمشي، إلا أنك تخوض مفاوضات كثيرة وتتقبل الأفكار الجديدة، بالمقابل، تبدو مستعداً لمواجهة كل الحواجز المحتملة ومن أي نوع كانت، بأسلوب آخر بعيد عن المسايرة ومداراة الآخرين. (جوبيتير) في برج الجدي، يجلب إليك فرص التغيير والانتقال والحركة، ويتحدث عن توسّع العائلة، كما عن ازدهار وأعمال ناجحة من ضمن فريق أو مجموعات ومؤسسات، وعن نجاح مهني إلى جانب القادرين والمميزين. أما (ساتورن)، الذي دخل إلى برج العذراء ويستقر فيه طوال السنة، فيتحدث عن دعم يأتيك من قبل المقربين والذين يخدمون مصالحك وميولك، يلعب هؤلاء دوراً كبيراً في حياتك وخياراتك، وقد تستقبل جدداً وتودّع آخرين، تنظر إلى الأمور بطريقة أكثر حكمة وواقعية وترتّب أوضاعك، فتدرك أكثر من السابق ما هي أولوياتك، وكيف توفّق بينها وبين حاجات المحيط. ازدهار مالي قد يكون الوضع المالي، هو الأكبر بيرقاً في هذه السنة المميزة بآفاق وفرصها ونجاحاتها المادية، إذ يشهد هذا الميدان تطوراً مهماً وازدهاراً لم تعرفه منذ سنوات، فيكون عام 2008 ممتازاً للاستثمارات الجدية والعمليات المالية والتجارية والعقارية والفكرية، على السواء. إن الحدث الأبرز هذه السنة، هو انتقال كوكب (بلوتون) وهو كوكبك الأساسي، إلى منزلك الثالث وهو الجدي في أواخر كانون الثاني (ينيار) ليعود ويستقر في الجدي، متقدماً ومتراجعاً نحو القوس من حزيران (يونيو) حتى تشرين الثاني (نوفمبر)، لسنوات عديدة آتية، إذاً هو تغيير كبير يحدث هذه السنة، يلتقي (بلوتون) مع الكوكب الذي يرعى وضعك المالي أي (جوبيتير)، ما يعني أعمالاً كثيرة جديدة قد تخوضها وتتعلق بالاتصالات وعالم النشر والتربية والسياسة والإعلام، فتستثمر في هذه المجالات، مهما كان نوع عملك فأنت بحاجة إلى الاتصال الذي يلعب دوراً كبيراً في نجاحك، وقد تكون الوسائل الإعلامية مدخلاً لانتشار تسعى إليه. يشير (بلوتون) إلى تغييرات كبيرة تحصل، وتهيّئ لها في عام 2008، فتستفيد من فرص عديدة تظهر فجأة، كما يشير إلى أرباح تحققها بمؤازرة أفرقاء كفوئين، شرط أن تأخذ بآراء أصحاب السلطة والنفوذ، إذ يلعبون دوراً في نجاحك في هذه السنة، أما الأوقات الأفضل للاستثمار والعمل وإيجاد الفرص، فقد تقع بين آذار (مارس) وأوائل شهر أيار (مايو)، حيث تحقق النجاح والأرباح وتحالفك الحظوظ، ثم بين 12 تموز (يوليو) وأواخر شهر آب (أغسطس)، وهي فترة ممتازة على الصعيد المهني، تتاح لك خلالها فرص جيدة ولقاءات مميزة ومفاوضات وأسفار، ثم في الشهرين الأخيرين، تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر)، حيث تكافئك الأقدار وتعد بأرباح وجوائز وأخبار جيدة واتفاقات وعقود. أما (أورانوس) في الحوت، المتناغم في هذه السنة مع كوكيب (ساتورن) في العذراء و(جوبيتير) في الجدي، فيشير إلى تشويق كبير في حياتك الشخصية، إذ تطرأ أحداث غير اعتيادية تجعلك تتقرب من بعض الناس المميزين والخلاّقين، يغذّيك هذا الـ (أورانوس) بالوحي في عملك، ويحمل غليك مفاجآت على الصعيدين الشخصي والمهني. ماذا عن عوامل الكسوف والخسوف؟ تبدو بين أكثر المتأثرين بهذه العوامل، خاصة بالنسبة إلى الكسوف الحاصل يوم 6 شباط (فبارير) في برج الدلو، الذي يشير إلى أجواء مالية جديدة أو عائدات غير تقليدية أو تغيير في بعض الظروف، يشير هذا الكسوف أيضاً، إلى اكتشاف بعض الأسرار المخفية عنك في حياتك الشخصية والعائلية وإلى تصويب بعض العلاقات، أما الكسوف الحاصل يوم 1 آب (أغسطس) في برج الأسد، والخسوف الحاصل يوم 16 آب (أغسطس) في برج الدلو، فيحذّران من فترة دقيقة قليلاً على الصعيد المهني، كما على صعيد العلاقات الشخصية والعائلية، تطرأ تغييرات على أثر هذه العوامل، فتضطر إلى التكيّف معها ومع تغيير في الاتجاهات، أو عمل جديد تطل عليه، أو تعديل في المؤسسة التي تنتمي إليها. أما (نبتون) فما زال معاكساً في برج الدلو يحذّرك من مواجهات عائلية، في حين أن الحظ المطلق في هذا البرج طوال السنة لا يخدم مصالحك، بل يشير إلى رعاية لأخصامك في الأوقات الحرجة، لحسن الحظ أن الدعم يأتيك الآن من كواكب كبيرة هي (جوبيتير)، (أورانوس)، (ساتورن) و(بلوتون) معاً. عليك، عززي العقرب، أن تفهم النمط هذا العام فلا تسير بسرعة لا تتلاءم مع الظروف، ولا تراهن على الأرباح الفورية، يجب أن تتروّى وتنتظر الوقت المناسب للعمل وأن تتحلى بالصبر الإيجابي، يحمل إليك هذا العام مساعدة ثمينة من شخص مقرّب أو قد تتعرف إليه، فيكون تأثيره عليك عائلاً، تلجأ إليه مرات عدة، إذ يشكل ملاذاً لك ومرشداً، أو تكون لك معه علاقة استثنائية. الحب بين الشكوك والثقة تتأرجح هذا العام بين اتجاهين، ففي حين تعيش هواجس وشكوكاً بشأن الحبيب وحرصاً على استقرار معه، إلا أنك تبحث أيضاً عن التنوع أو تميل إلى مغامرات كثيرة تتاح لك وتسبب بالحيرة، تنشد من تضع فيه ثقتك ومن يوحي غليك بالأمان والإخلاص والوضوح، رغم انجذابك الفطري إلى الغموض والأسرار، قد تعرف علاقات متعددة رومنسية وكثيرة التشويق، هذا إذا كنت خالياً، طبعاً، وقد يتراءى لك أن بعضها جدّي جداً ويؤدي إلى ارتباط، إلا أن الطوالع الفلكية تتحدث عن بداية ونهاية في هذا العام. تتعلم في هذه السنة، الكثير عنك وعن الآخرين وعن علاقاتك الشخصية، وتختبر قصصاً وأشخاصاً، لكن فكرتك عن الشخص المطلوب تبقى واضحة في ذهنك، يمكن القول أنك تتمتع بطوالع فلكية جيدة في المجال العاطفي، لا تحمل ضربات قاسية، بل تجعل كل علاقة تغنيك وتوسّع أمامك الآفاق، تتعزّز كذلك شعبيتك، فتمارس جاذبية قصوى في شتى الحقول وعلى كل من تلتقيه، تتعدد اللقاءات وتتنوّع، وربما تتوصل في نهاية السنة إلى التزام كبير يشق طريقه بين المغامرات المتنوعة، تبحث عن شريك يؤمّن لك الاطمئنان، وقد يكون شخصاً تعرفه أو ينتمي على بعض صداقاتك أو تتعرف إليه عبر الأصدقاء، الذين يلعبون دوراً أساسياً في حياتك على مختلف الصعد، تضع حداً أيضاً لعلاقات تخذلك أو لا توصلك إلى مكان، فتقتنع أن عليك غلق الأبواب وفتح صفحة جديدة، تتقن، أكثر من الأول، اختيار الناس المناسبين وإبعاد المتطفّلين عن حياتك، فتشعر بنوع من التحرر. بعض مواليد العقرب، يرتبطون بعلاقة شائكة تحمل إليهم المشاكل وتسبب لهم المتاعب، بسبب ارتباط الحبيب ربما أو اضطراره القسري إلى البعاد أو لانشغاله بشؤون أخرى، وقد يفسر الوضع الفلكي بقطيعة تتسبب بها أعمال العقرب الكثيرة، والتي تستدعي السفر أو الغياب، أما إذا كنت يا عزيزي، تعاني من علاقة عاطفية مهتزة، فقد تعالج الأمر وتواجه الآخر بالحقيقة، حقيقة مشاعرك الباردة تجاهه، أو ميلك إلى شخص آخر. أما الصداقات فتبدو مزدهرة جداً وقد تتحول إحداها إلى علاقة حب، وقد يؤخذ عليك ميلك إلى صديق أو صديقة، وتفضيلك الصداقات على الحياة العائلية، فـ (ساتورن) في منزلك الحادي عشر، يلقي الضوء على هذه الناحية من حياتك، فتبحث عن الأصدقاء الحقيقيين، وتحاط بهم طوال السنة، يساعدونك ويشدّون من عزيمتك، لذلك، عليك أن تختار بينهم الإيجابيين والمنفتحين وأن تتجنّب الناس السلبيين، حتى لا تصاب بخيبة أمل، كن واقعياً ولا تساوم في هذا المجال، لأن التأثير عليك يكون كبيراً. أما الأوقات العاطفية الأكثر وعداً، فتقع بين 12 آذار (مارس) و5 نيسان (أبريل)، عندما يمر (فينوس) في منزلك الخامس، منزل الحب، ويشكّل زاوية جديدة مع برجك، ثم بين 19 حزيران (يونيو) و12 تموز (يوليو)، وهي فترة تتحدث عن لقاءات وحب ينشأ ربما وقدر عاطفي جديد. وتكون الفترة الأكثر إشراقاً بين 23 أيلول (سبتمبر) و18 تشرين الأول (أوكتوبر)، حيث يلتقي (فينوس) مع (مارس) في برجك، ويتحدث عن عشق وحالة غرام استثنائية وارتباط محتمل. بالإجمال، تدعوك هذه السنة إلى تثبيت مواقعك وتحديد هوّيتك، وقد تدهشك الأحداث والفرص التي تحوّل آمالك إلى حقائق، تمر الآن بفترة من وجودك، تبحث فيها عن الاستقلالية وتحقيق الأجمل والأسمى في حياتك الشخصية والمهنية، تشتد الانفعالات فتذهب نحو مشاريع تؤمّن لك السلام الداخلي، وقد يكون لنتائج ما تفعل في عام 2008، أثر كبير على مدى السنوات المقبلة من حياتك. | |
|
| |
Izz Alarab
| موضوع: رد: حظوظ الابراج كاملة لعام 2008 الأحد يناير 06, 2008 12:25 pm | |
| برج القوس
سنة التحولات العميقة ترتب أوراقك، هذه السنة، عزيزي القوس، تراجع حساباتك وتعيد النظر بما حصل معك وتعالج قصة قديمة مازالت تقلق راحتك وتتدخل من جديد في حياتك، لكي تحسمها نهائياً وتغلق الباب عليها، هذه الجروح الماضية النازفة في أعماقك تسير إلى طريق الشفاء، في سنة مميزة بتحوّلاتها، تأخذك إلى منعطف جديد، ولو كان النمط بطيئاً أكثر مما يتقبله مزاجك الناري، يا عزيزي! الحدث الأبرز في عام 2008 هو خروج كوكب (بلوتون) من برجك، بعد مكوث استمرّ منذ عام 1995، لاشك أن لهذا التحرك وقعاً كبيراً عليك، إذ أنه يشير إلى تغييرات تحصل في حياتك الشخصية والمادية على السواء، خاصة وأنه ينتقل إلى الجدي في 25 كانون الثاني (يناير)، ثم يعود إلى برجك في منتصف حزيران (يونيو)، لكي يسير من جديد إلى الجدي في أواخر شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، ما إن يخرج (بلوتون) حتى تشعر بانفراج كبير، إذ تتاح لك حرية التصرف فتتخلص من بعض الأعباء، وتتخذ قرارات جديدة في حياتك، أو يتدخل القدر لكي يأخذك إلى آفاق أخرى، أما بعودة (بلوتون) إلى برجك، أي بين منتصف حزيران وأواخر تشرين الثاني (نوفمبر)، فقد تنجز بعض المشاريع وتحسم أوضاعاً مالية وتنتهي من مشاكل شخصية وتطل على علاقات عاطفية أكثر تشويقاً، فهذه السنة تحمل مفاجآت وتجديداً في حياتك. (بلوتون) و(جوبيتير) يلتقيان في منزل المال يقوم كوكب (بلوتون) الذي يرمز إلى المال والنفوذ والانقلابات والعنف، برحلة ذهاباً وإياباً بين الجدي وبرجك، هو يلتقي بـ (جوبيتير) في بعض أشهر السنة، لكي يركّز الضوء على أوضاعك المالية ويُحدث تغييرات، قد تكون إلى الأسوأ، حسب إدارتك لهذه الناحية، لاشك أن هناك تحوّلاً يحصل أثناء مكوثه إذ يتحدث عن عمليات كبيرة واهتمامات جديدة، واقتناع بأن عليك التصرف بطريقة أخرى! قد تعود إلى دراسة ما، أو تبدّل مجال عملك أو تختار اتجاهات جديدة، فكل شيء يتغير في حياتك في هذه السنة على الأرجح، لكي تتعامل مع الطارئ والمفاجئ مرات عديدة، نصيحة الفلك هي في عدم المجازفة المادية والترقّب والتروّي، قبل القيام بأي مشروع، هل يحصل هذا التغيير فجأة؟ لا، بل يأخذ وقتاً ويتطلب صبراً خلال تقدم وتراجع كوكب (بلوتون)، كما يحتّم التصرف بروية وعدم الانفعال وتجنب القرارات المتسرعة والارتجالية. لاشك أن (جوبيتير) في منزل المال، يتحدث أيضاً عن توسيع دائرة أعمالك كما دائرة اتصالاتك، التي تشكل انقلاباً كاملاً في حياة بعض مواليد القوس، إن منزل المال يكون قوياً جداً في هذه السنة، بحيث تواجه بعض التحديات بشجاعة كبيرة، فأنت من أكثر الناس مجافزة يا عزيزي (بالإضافة إلى مواليد الأسد)، أما في هذا العام، فكوكبان يمثّلان بالنسبة إليك الوضع المادين موجودان في أبراج ترابية، (جوبيتير) في الجدي و(ساتورن) في العذراء، ما يدعوك إلى التحفّظ والحساب وتجنّب المغامرات الطائشة، قد يكون من الأفضل أيضاً عدم حرق المراحل، بل البناء خطوة خطوة وبصورة هادئة وبطيئة، والتخطيط على المدى البعيد. هل تتّكل على الحظّ؟ جوابي السريع لا! فكوكب (ساتورن) الذي يعاكس برجك منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، يدعوك إلى الحذر وتحمّل المسؤولية بحكمة وتعقّل إزاء بعض العروض المغرية والمفاجآت، فـ (ساتورن) في منزل المهنة، يتطلّب دراسة عميقة وعملاً مضنكاً وجهوداً كثيرة وتحمّلاً جدّياً للمسؤوليات، إذا التزمت بهذه التوجيهات فقد تكسب سمعة مهمة وموقعاً وتقديراً، ونفوذاً يدعمه أحد القادرين أو أصحاب السلطة. لا تنتظر أرباحاً تسقط عليك من السماء، بل اتكل على عملك ومثابرتك وجدّيتك، وحاول أن تتعاون مع السلطات والحكومات والمراجع النافذة بليونة ومثابرة، فقد توقّع على عقود مع هذه الجهات، أو تكسب دعماً وتحقق أرباحاً عن طريق تعاملك مع بعض المؤسسات الرسمية والوكالات والشركات الكبرى، إن كل من يشكل سلطة أو قدرة في محيطك، يلعب دوراً في مجالاتك المهنية والمادية، في هذه السنة. مادمت أتحدّث عن (ساتورن)، فيجيب التنويه بدوره في المجال الصحي فـ (ساتورن) يحذّرك من الإهمال، كما يحثّك على الاستراحة من وقت لآخر وتجنّب الإرهاق، وإجراء الفحوصات الطبية السنوية والانتباه إلى مشاكل القلب، إذا كنت تعاني منها. يواجه بعض مواليد القوس أوضاعاً دقيقة هذه السنة، خاصة إذا كانوا يعانون من أزمة مهنية أو مشاكل في عملهم، فيلوح خطر الاستقالة أو التوقف عن العمل أو التراجع عن بعض المواقع المكتسبة أو الفشل في أداء بعض المهمات، إذا كان هذا وضعك، فيجب أن تعلم أن هذه الفترة عابرة وليست إلا مرحلة قصيرة تعود بعدها إلى متابعة طريقك بنجاح، أكرر أن لامهم هو في الرهان على الوقت وعدم حرق المراحل واستعجال أي أمر، بل يجب السعي الدؤوب والهادئ والمتكتّم (بعيداً عن عيون الحاسدين)، والتجاوب مع توجيهات العقل والحكمة والهروب من بعض الأوضاع الشائكة، بدون التطلّع إلى الوراء، أما الصبر فيجب أن يكون حليفك لكي تتوصل إلى النجاح والثبات، وإلى أوضاع جديدة تبعث في نفسك الاطمئنان وتوصلك إلى بر الأمان! لمحة عامة على فترات هذه السنة تكون الطوالع الفلكية دقيقة بالسبة إليك في الشهر الأول من السنة، فتسير الرياح عكس ما تشتهي، وتضطر إلى التدخل لمواجهتها، يتراجع كوكب (مركور) في برج الدلو، بين 28 كانون الثاني (ينيار) و18 شباط (فبراير)، وقد يحذّر هذا التراجع من البدء بأي جديد، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني. أما شهر شباط (فبراير) فيحمل كسوفاً وخسوفاً، تتأثر أنت بالخسوف الحاصل يوم 20 في برج العذراء، والذي قد يجعلك متوتراً ويتطلب بعض الهدوء، كما يعلن عن فترة تغييرات في المجال المهني والإداري والمالي، على مدى الأشهر التالية، يخفّ الضغط في شهر آذار (مارس) وتستعيد السيطرة على حياتك، لتكون الفترة الممتدة بين منتصف آذار (مارس) وأواخر شهر حزيران (يونيو) جيدة بالإجمال، تحمل إما عملاً جديداً أو تنفيذاً لمشروع، أو تحسّناً في أوضاعك المهنية والمالية، أو تطوراً إيجابياً في مجال عملك، أو انتقالاً إلى جديد، إلا أن تراجع (مركور) (أهميته أنه كوكب المهنة والحب بالنسبة إليك) في منزلك السابع، بين 26 أيار (مايو) و19 حزيران (يونيو)، فيدعوك إلى الحذر والانتباه أثناء توقيعك على بعض العقود أو الاهتمام بالشراكة المهنية أو الشخصية، وإلى عدم الاستهتار بشيء. قد تضطر إلى الدفاع عن مواقعك بين تموز (يوليو) وآب (أغسطس)، والتصرّف بليونة مع سلطة ما أو مواقع نفوذ، إذا أردت البحث عن حلول فافعل ذل كفي أيلول (سبتمبر)، حيث تلاقي مساعدة ودعماً أو معلومات مهمة تسهّل لك المسعى، تبدو محاطاً بمن يرعى أعمالك في شهر تشرين الأول (أوكتوبر)، الذي يحذّر من بعض المغالطات أيضاً والمشاكل القضائية. يسجّل أيضاً (مركور) تراجعاً ثالثاً بين 24 أيلول (سبتمبر) و15 تشرين الأول (أوكتوبر)، ما يحذّر من احتكاك مع بعض الأصدقاء أو الفرقاء والجماعات خلال هذه الفترة، يدعوك الفلك إلى الروية والتعقل وعدم الانفعال، ابتداءً من منتصف شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، إذ يزورك كوكب (مارسِ) ويستقر عندك حتى السابع والعشرين من كانون الأول (ديسمبر)، أي الشهر الأخير من السنة، مطلوب منك في هذه الفترة، التحفّظ وحماية الممتلكات والأموال وتجنّب المخادعين، ولو أنك قد تتوصل إلى التوقيع على عقد مهم أو تسوية كبيرة في الأسبوعين الأخيرين من السنة. يعدك الحظ المطلق بجزء من خيراته، خاصة إذا كنت من مواليد الدائرتين الثانية والثالثة، فتخدمك الظروف والصدف في بعض الأحيان، وتوفّر لك مجالات من الحظ مفاجئة. أكثر مواليد القوس رهافة هذه السنة، هم من كانت أعمارهم 14، 21، 28، 35، 42، 49، 56، 63، 70 إلى آخره، أي كل من كان عمره يقسم على 7، إذ قد يحتاجون إلى دعم معنوي أكثر، في سنة دقيقة لكنها مليئة بالتشويق. إذا كان برجك الصاعد ينتمي إلى الجدي، الثور أو العقرب، الحوت، السرطان، أو العذراء، فحاول أن تلتقط الفرص المفيدة التي قد تتاح لك في المجال المالي كما الشخصي، في بعض فترات السنة (راقب ما يحصل لبرجك الصاعد في هذه الأثناء أيضاً). حياتك العاطفية: تطلّب.. تقلّب.. تصلّب! تطرح تساؤلات حول مجمل حياتك الشخصية، وتعطي أهمية لكل ما يتعلق بها، تدرك، على مر الأشهر، ما الذي يسعدك فعلاً وما الذي يجعلك مضطرباً غير مستقر، فترفض التسويات وتصبح أكثر معرفة لنفسك، قد تتخذ قرارات مهمة، وربما تقطع علاقة مع من لم يعد يتجاوب مع متطلباتك. قد تقلب صفحة هذه السنة، وتعرف متغيرات كبيرة تقودك إلى ارتباط أو انفصال ربما، بدون مراوحة المكان، لم يعد مقبولاً أن تعيش علاقة متأرجحة! ترى الحقيقة، كما هي، بعيداً عن الأحلام والأوهام، أو تتعرف إلى أشخاص فتقيم حساباتك أو يقيمون حساباتهم بالنسبة إليك، ما يخفف من الرومنسية ويجعلك تشعر كأنك تخطط لإنشاء مؤسسة أو شركة مالية، تتحرر من قيود أثقلت كاهلك فتتوصل إلى حل، إذا شعرت بعدم الانتماء، قد تمارس عليك ضغوط وتضطر إلى اتخاذ موقف تجنّبته حتى الآن، تعيش فترة من الحيرة بين الإقدام والتراجع، خاصة إذا كانت قصتك شائكة وتحتاج إلى إجراءات، لإخراجها إلى النور، أما سائر الاحتمالات، فهي في أن تتعلق بصديق قديم أو صديقة تكتشف فجأة بعض المشاعر باتجاهه أو باتجاهها، أو تلعب الزمالة دوراً فترتاح إلى من يشاطرك الهموم وتفتح صفحة معه، لتكتشف ربما بعد حين أنك لم تقم بالخيار الأصح. يجعلك كوكب (ساتورن) متطلباً جداًً، ويدفعك إلى قطع الصلات السطحية والتوجه نحو اللقاءات الهادئة بعيداً عن الصخب، كما يحثّك على المعاتبة والمحاسبة والإصرار على الإخلاص والثبات والأصالة والثقة والاستقرار العاطفي، ما يعني أن كل علاقة سطحية لا تلاقي عندك الصدى المطلوب، إذ تفضّل العلاقات الثابتة على المغامرات، والتصارح على الغموض والبناء على أسس ثابتة، ولو أدّت إلى انقلابات في حياتك العاطفية. قد لا تنهي السنة كما بدأتها، وربما تمرّ بأزمة مهمة تبدل الأحوال، إلا أن كل هذه التجارب تجعلك أكثر انسجاماً مع نفسك، فتدرك خياراتك الحقيقية وتقلب صفحة من حياتك. أما الفترات العاطفية الأفضل للقاءات أو لاتخاذ القرار، فتقع أولاً بين 18 تشرين الأول (أوكتوبر) و 12 تشرين الثاني (نوفمبر) عندما يزور (فينوس) برجك ويوفّر لك أجواء رومنسية ويجعلك تشرق بجاذبية كبيرة، فتوحي بالثقة وتستقطب الأنظار والقلوب، هل عليك الانتظار حتى أواخر السنة؟ لا! هناك فترات عاطفية واعدة أيضاً، قد يكون أبرزها بين 6 و30 نيسان (أبريل) عندما يمر (فينوس) في منزلك الخامس، ويشكّل زاوية جميلة مع برجك، كذلك يكون الشهر الأخير جيداً، إذ يعدك الفلك بجديد يلوّن حياتك ولقاءات حب مميزة وآفاق غنيّة، بين 7 و31 كانون الأول (ديسمبر) لكي تنهي السنة عاشقاً سعيداً فتطرب للأجواء! مسار عائلي جديد يبقى حديث عن العائلة هذه السنة التي تلعب دوراً كبيراً في مسارك، إذ تطرأ تغييرات مهمة في المجال العائلي، قد ينتقل بعض المقربين للعمل خارج البلاد، أو يطرأ بعض الأحداث الخاصة ومواجهات مع بعض أفراد العائلة، تغيّر مكان إقامتك ربما، وقد يحصل ما يثير انفعالات شديدة يؤثر على المزاج العام، فيصعب عليك التعامل مع بعض الأقارب، كذلك قد تشهد طلاقاً يخص أحد أفراد العائلة أو الأبناء، بعض مواليد القوس يبحثون عن السلام بعد فترة من الإرباكات، ويطلبون حواراً هادئاً بعيداً عن الاستفزازات، قد تواجه ثورة أو احتجاجاً في حياتك العائلية، ما يفرض عليك إعطاء الآخرين مساحة أكبر من الحرية، يكون النصف الثاني من السنة أكثر مساهمة معك في إيجاد السلام، ويتم التلاقي على أثر حدث عائلي مفاجئ، ويضطر الجميع إلى النقاش والاجتماع لتبادل الآراء وتصفية القلوب، تُعطي أيضاً هذه السنة انتباهاً إلى صحّة أحد المقرّبين. تأتي نهاية السنة وقد تغيّرت وجهة طموحاتك، فتشعر أن لا شيء يشبه ما كانت عليه في السابق، إذ تطرأ تعديلات أساسية وجذرية تمر بها أنت أو يتولى أمرها القدر، لترى نفسك في معبر آخر يتجاوب مع حقيقتك وحاجاتك. | |
|
| |
Izz Alarab
| موضوع: رد: حظوظ الابراج كاملة لعام 2008 الأحد يناير 06, 2008 12:25 pm | |
| برج الجدي
سنة استثنائية من النجاح والتفوّق أنت الآن أمام سنة قد تكون من أهم سنوات حياتك، إذ تتآلف التأثيرات الفلكية لكي تدعم خطواتك وتوفّر أمامك الحظوظ والفرص الاستثنائية، بحيث (تمسك التراب فيتحول ذهباً). تداعمك الكواكب مجتمعة، وفي أكثر فترات السنة، بحيث لا تجد شهراً إلا ويحمل معه الخيرات والآفاق الجديدة والوعود الكبيرة والهدايا القدرية الثمينة، يدعمك (ساتورن) وهو كوكبك الأساسي، ويجلب إليك الاستقرار ويكافئ جهودك وثباتك وحكمتك، في حين أن (جوبيتير)، وهو كوكب الحظ، يسكن برجك ويتناغم مع (ساتورن)، لكي يولدا فترة مشوّقة من الحظ الموعود، مطلوب منك فقط، التصرف بتعقل وعدم الخوض في مغامرات غير محسوبة، إذا نسيت التصرفات المتهورة والعمليات المالية غير المحسوبة والتشبّث والعناد، فقد تحظى بموعد مع الحظ لا ينتهي، راهن استفزاز الفرص لأنها آتية غليك بدون جهود، فقد يحمل إليك القدر ظروفاً استثنائية على طبق من فضة، وذلك طوال السنة، ويخبّئ لك مفاجأة حلوة ووعداً بالنصر والمكافأة والتطور المهني، والصعود المتسارع إلى النجاح والتحليق والأرباح، ومن دراسات جديدة وتخصص وتعمّق ببعض المعرفة والتجارة والتوظيفات المالية والشؤون العقارية التي تبدو واعدة أيضاً. سنة أسطورية أذهلتني القراءة الفلكية لبرجك في هذه السنة، الحقيقة تقال، إني بحثتُ عن ثغرات أبرزها في العناوين ولو لشهر واحد، فما وجدت إلا فترة قصيرة تخضع لبعض الضغوطات وتنحصر في نيسان (أبريل) وفي أيلول (سبتمبر)، فيما عدا ذلك فالحظ يشرق في حياتك طوال السنة، نادراً ما تقرأ طالعاً فلكياً منزّهاً من الشبهات كالذي تتمتع به في هذا العام! لن تنسى أحداث عام 2008، التي تترك آثارها على مدى السنوات المقبلة، خاصة وأن (بلوتون) يأتي لزيارتك في شهر كانون الثاني (يناير)، أي في أول شهر من السنة، ويستقر حتى منتصف حزيران (يونيو) ثم يتراجع إلى القوس، ليعود إليك نهائياً في أواخر شهر تشرين الثاني (نوفمبر) ويبقى عندك حتى عام 2024، يعني خمسة عشر عاماً تغيّر مجرى الأمور، ويكون لها وقع ولو بطيء على طريقة تفكيرك وخياراتك، إنّ هذا العام يحمل معه تغييرات إيجابية على الصعيدين المادي والاجتماعي، تمتدّ على مدى السنوات العديدة المقبلة! تتعلّم دروساً كثيرة وتشعر بأهميتك، وقد تواجه أوضاعاً طارئة ومفاجئة، في فترات عديدة من هذه السنة، تغيّر توجهاتك كلياً وتكسبك نضجاً وتمرّساً، تعيش تجارب جديدة وتختار طريقك، واعياً لما يحصل ولما هو مفيد لك فتقارن الماضي بالحاضر، وقد يتدخّل هذا الماضي لينير أمامك الدرب. تسترجع قواك وتشرق بجاذبية قصوى وبصحّة تتحسّن، فتثبّت موقعك في المجال المهني كما المادي والاجتماعي، يهديك القدر فرصاً استثنائية ومكافأة على جهود ماضية حثيثة، وثماراً تقطفها الآن بحيث تضمن النجاح، مع أربعة كواكب كبيرة تسكن أبراجاً صديقة وهي(جوبيتير)، (ساتورن)، (أورانوس) و(بلوتون)، ضِفْ إلى ذلك الكواكب السريعة، والتي تتناغم في غالب الأحيان مع أوضاعك وظروفك. دور في الشأن العام؟ تعيش فترة مزدهرة على صعيد الأوضاع المالية فتتحسّن الظروف بطريقة ملموسة وتتطوّر مؤسسات تنتمي إليها، فتتاح لك فرص لإبراز مواهبك في التفاوض والإقناع وقيادة الآخرين والتنسيق بين مختلف الأطراف، أما التغييرات التي قد تجعلك مضطرباً في بعض الأحيان فيتبيّن أنها مفيدة، في حين أن الوحي يهبط عليك مرّات عديدة، فتلتقط الفرص المناسبة في الوقت المناسب. تكسب هذه السنة أيضاً نفوذاً كبيراً، وقد تلعب دوراً في الشأن العام ويسلّط الضوء عليك في بعض فترات السنة، ليصغي الآخرون إلى توجيهاتك وآرائك واقتراحاتك، تقود حملة أو فريقاً أو جماعة أو حزباً وتتألق بنجاح قد يثير الحسد، أما موضوع الغيرة والحسد فقد تعاني منهما طوال السنة، ويكون هذا الأمر ضريبة النجاح، ألم يقل الرسام الكبير سلفادور دالي: (إن غيرة الرسامين الآخرين كانت دائماً بالنسبة إليّ المقياس الذي أزن به نجاحي؟!). آفاق وتطلّعات جديدة تبني على أسس ثابتة وصلبة مدعوماً بتحالف (ساتورن) و(بلوتون)، فتعزّز حياتك الشخصية كما المهنية وترفع التحديات، مسلّحاً بالثقة الكبيرة بالنفس التي ترافقك طوال السنة تقريباً، لكنّك تبلغ حدّ التعجرف والتسلّط يا عزيزي، ما قد يعرّضك ربما لمشكلة قضائية ودعوى قد تعالجها طويلاً، وتتداخل فيها شؤون عائلية وشخصية، إلا أن هذه العقبات الصغيرة لن تحول دون وصولك إلى القمة، وتحقيق الأهداف الكبيرة في حياتك المهنية، وتسلّق مراحل النجاح بسرعة هائلة، مدعوماً بظروف وأحداث تطرأ في الوقت المناسب، لكي ترجّح كفّة فوزك على الآخرين، قد تتلقى مكافأة رسمية وتلفت اهتمام بعض المراجع الحكومية والنافذة، فتكتشف مجالات جديدة وتسير نحو آفاق مغايرة لما عرفته حتى الآن، تراهن على الوقت وتربح، تشارك بعض القادرين وتؤسس لعمل كبير مع جهات نافذة وتترأس مهمة أو مشروعاً، أطرق الأبواب يا عزيزي، فالجواب واعد جداً ولا تخف فقد تخرج منتصراً من أية قضية، إلا في أوقات دقيقة تطّلع عليها أثناء قراءتك التوقّعات الشهرية واليومية! ينصحك الفلك بالتعاون بعيداً عن المواجهات وبمواكبة بعض التغييرات بدون تأخير، فقد يطرأ جديد على صعيد حياتك، كأن ترتبط بزواج وتؤسّس لعائلة، أو تقوم بسفر بعيد، أو تغيّر الخيارات المهنية، أو تنتقل إلى عمل أكثر انسجاماً مع طموحاتك، أو تعرف ترقية تنقلك إلى موقع المقرّر. قد تطل على علاقات مع الخارج أو مع أشخاص غريبين عن ثقافتك وتكون لك وإياهم آفاق واسعة وجديدة، أو تتوسّع تجارتك إلى ما وراء الحدود.. أما الفترة الأكثر وعداً فتقع بين أيار (مايو) وآب (وأغسطس)، ثم بين تشرين الأول (أوكتوبر) ونهاية السنة. سنة رائعة للعواطف أيضاً تعدك هذه السنة بفترات حالمة ولقاءات ساحرة، سواء على الصعيد الاجتماعي أم العاطفي والشخصي. يرتسم لقاء مهم في الأفق قد يغيّر مصير بعض مواليد الجدي، إذ يفكّر كثيرون بالزواج أو بإنشاء عائلة أو الارتباط بحبيب أو حبيبة العمر. تكبر الشعبية فيبحث عن حضورهم الجميع، بحيث يعقدون صداقات خارج إطارهم المألوف ويتخلّون عمّن لم يعودوا يتجاوبون مع تطلّعاتهم وقيمهم، قد يَعونَ استغلال بعض الأصدقاء لطيبتهم أو عطائهم، فيقطعون الطريق أمام هؤلاء المتطفّلين، بدون رجعة. تتحدث الأفلاك عن مناخ إيجابي وبنّاء، واستقرار قد يتوّج إحدى العلاقات، إذا كنت خالياً، أو يضمن الأمان لحياتك الزوجية، إذا كنت مرتبطاً، قد يفكّر بعض مواليد الجدي بسفر ما أ, عمل خارج البلاد ويلتقي الحب بعيداً، أو يترك مع الحبيب والزوج مكانهما الاعتيادي ليكتشفا آفاقاً جديدة، أما البعض الآخر فقد يميل إلى شخص مختلف عنه كل الاختلاف وينجذب إليه، متحدّياً كل الأعراف، فيما الجامع بينهما هواية واحدة قد يكون لها بُعد رياضي أو ثقافي أو فنّي. أما المغامرات العاطفية، وإن كانت بدون هدف في البداية، فقد تتحوّل إحداها إلى علاقة مستقرة لم تخطر على بالك عزيزي الجدي، في اللقاءات الأولى، قد تكثر الصدف واللقاءات وتعرف اهتمامات متعددة ومتنوعة، أما الأسفار فقد تكون ساحة الملتقى، وكذلك المناسبات الاجتماعية والثقافية والفنية، ينمو الحب رويداً رويداً، وقد يبدأ على شكل صداقة أو زمالة أو مشاركة في هدف واحد أو في بعض المعتقدات. تكون الجاذبية قوية جداً في هذه السنة، بحيث تستقطب الكثيرين وتترك أثراً هائلاً أينما حللت، أما (القمر) الذي هو كوكب الحب لديك، فقد يزيد من بريقك بين يوم ويوم أو يخفف من الوهج حسب موقعه، (ما عليك إلا أن تتابع يومياً مواقع (القمر) وتأثيراته، في هذا الكتاب لكي تحدّد مواعيدك وتتجنّب الأخطاء). قد يضعك كوكب (فينوس) أمام بعض الأوضاع الاستثنائية وغير المنتظرة، والتي تحرّك العواطف أو تدفع باتجاه قرار كبير يُتّخذ في هذا العام، تكتسب نضجاً عبر تجارب جديدة تخوضها، وتطرأ تغييرات لها علاقة بالماضي تجعلك أكثر رضئ وطمأنينة، تقوى الثقة بالنفس، ففتخلى عن هواجس قديمة وتدخل سنة مهمّة جداً تعلّمك التصرّف بليونة أكبر وتفهّم، بحيث تكتشف سعادتك وتسعى إليها. أما الفترات الرومانسية الأكثر وعداً، فتقع بين 24 كانون الثاني (يناير) و16 شباط (فبراير)، عندما يزورك كوكب (فينوس) ويغمرك بهالة كبيرة ويشير إلى نور في حياتك فتزداد الثقة بالنفس، إذ تمارس جاذبية قصوى. أما الفترة الثانية المشرقة فتقع بين الأسبوع الأخير من أيار (مايو) ومنتصف شهر حزيران (يونيو)، إذ يشكل (فينوس) زاوية جيدة مع برجك. أما عوامل الكسوف والخسوف التي تؤثّر بمعظمها على وضعك المالي، فتشير إلى جديد يطرأ في هذا الإطار، إلا أن الكسوف الذي يقع في 1 آب (أغسطس) في الأسد، فيتحدّث عن عائدات مشتركة مع شريك عاطفي أو زوج أو أحد الأبناء أو الوالدين، وقد يحدث تغييرات في هذه الشراكة أو هذه القناعات، وذلك في الأسابيع التي تلي هذا الكسوف. يجب أن تنتبه هذه السنة لصحّتك، فـ (جوبيتير) غالباً ما يعطي ثقة كبيرة بالنفس ويجعلك تهمل بعض العوارض والإشارات، معتقداً أنك أقوى من المخاطر أو التحذيرات، ما يفعله (جوبيتير) أيضاً هو فتح الشهية، إذ يشجّعك على ملذّات الطعام بدون رادع، ما يؤثّر على صحّـك أو على وزنك. افتح يا عزيزي، صفحات هذا الكتاب شهرياً وأسبوعياً ويومياً، فهو يحمل إليك الدليل الأكيد لنجاحك، تساعدك الأفلاك على قلب السلبي إلى إيجابي، وذلك في الوقت المناسب، تتّخذ القرارات الجريئة والكبيرة وتصنع سعادتك، في سنة قد تجلب إليك أقصى ما تتمنّى من نجاح واستقرار! | |
|
| |
Izz Alarab
| موضوع: رد: حظوظ الابراج كاملة لعام 2008 الأحد يناير 06, 2008 12:26 pm | |
| برج الدلو
سنة التحرر والسيطرة على الأوضاع احترت كيف أصف لك هذه السنة الغريبة بأحداثها وتطوّراتها، والتي تنقلك إلى موقع جديد وتحمل تغييرات إيجابية بمعظمها، رغم بعض التناقضات، لقد انتهيت، عزيزي الدلو، من فترة ضاغطة لا بل قاتمة، قاسيت خلالها الأمرّين واضطررت إلى مواجهة الأحداث المزعجة والمعارك الضارية في كل الاتجاهات، إلا أ،ها سمحت لك أن تتعرف أكثر إلى نفسك الحسم وتسوية الأمور، في سنة تحررك من القيود وتحضّرك لقطاف قد يتوفر في الأشهر الأخيرة أو مع عام 2009. تعوّض عن الوقت الضائع وتتقدم خطوات سريعة وتحقق النجاح تلو النجاح، بعزم وصبر وانفتاح، لقد تعرّض قدرك المهني، على مدى سنتين وأكثر، لصعود وهبوط وتبدّلات وتموّجات أثرت على شؤونك المادية، لحسن نفسك وحاجاتك وعالمك فتبدأ عملاً جديداً أو تتمتّع بظروف مهنية جيّدة، ما يجعلك تنطلق بدون قيود لبناء مستقبل أكثر ثباتاً وطمأنينة. الحظّ المطلق عندك إذا نظرنا إلى الخريطة الفلكية، نجد أن مواقع الكواكب الكبيرة متجانسة معك، في حين أن تحرّك الكواكب السريعة يلائمك في معظم الأحيان، إلا أن الأمر المميز فيكمن في وجود الحظ المطلق في برجك هذه السنة، لكي يستفيد منه مواليد الدائرة الثالثة في النصف الأول من السنة، ثم مواليد الدائرة الثانية في النصف الثاني، ومواليد الدائرة الأولى في أواخر السنة والأشهر الأولى من عام 2009، يأتي هذا الحظ بأشكال متعددة، مادية، اجتماعية أو شخصية، وقد يتعلّق الأمر بوضع صحّي أيضاً، فيحمي الدلو في أوقات الخطر ويوفّر له السلامة. تشعر، يا عزيزي، بهذا الاطمئنان الذي يشفيك من القلق في غالب الأحيان، ويحمل إليك الراحة النفسية التي افتقرت إليها في السنتين الماضيتين! تسهل أمامك الأمور وتشعر بقدرتك على تحقيق بعض الرغبات والطموحات الشخصية كما المهنية، فتحقق أرباحاً عن طريق العمليات المالية، أو تتوصل إلى مركز أ موقع أو منصب تحلم به وتحقق فوزاً اجتماعياً وسياسياً أو اقتصاديا، حسب توجّهاتك، يدعم الحظ المطلق أكثر مواليد الدلو المتحمّسين والثابتين والملحّين. لمحة سريعة عن سير الأمور خلال أشهر السنة يمكث كوكب الحظ (جوبيتير) هذه السنة في برج الجدي، ويسلّط الضوء على معتقداتك وانتماءاتك الفكرية والروحية والدينية لكي تكرّس لها وقتك، خاصة وأن (نبتون) الموجود في برجك و(أورانوس) في الحوت يعززان هذا التوجه، أما (ساتورن) الساكن برج العذراء، فيتناغم مع (جوبيتير) في الجدي ويستقران في برجين ترابيين، ما يعني نمطاً أكثر بطئاً وتغييرات هادئة تطرأ على أوضاعك المادية والمالية، في سنة تكثر فيها الاستثمارات وتتوسّع العمليات. تسجّل هذا العام انفصالاً من موقع أو مكان، أو من علاقة وشراكة لم تعد توفّر لك الراحة والاطمئنان. تبحث عن بدائل وتفكّر بفرص أخرى تبحث عنها، وقد تتوفّر لك أكثر في الأشهر الأربعة الأخيرة من السنة، ولو أنّ بداية العام تكون واعدة أيضاً. يتحدث الفلك أيضاً عن إرث وأموال تنقلها للأولاد، أو عن أراض وعقارات تُكتب باسمك أو عملية شراء مهمّة تقوم بها. بالإجمال، تخوض تجارب كثيرة بعضها يترك أثراً على مدى السنوات المقبلة، أو يُحدث انقلاباً يجعلك تنفتح على جديد. يلتزم بعض مواليد الدلو بخطّ جديد ويختارون انتماءات تولّد في أنفسهم الحماسة، أو يلهثون وراء مثال جديد وقضية. وربما تنقلهم الأحلام إلى عالم آخر وبُعدٍ آخر. يتطرّفون غب مواقفهم أو يتبنّون رسالة كبيرة فيكرّسون لهاً الوقت والجهود. قد تبدأ السنة بشهر واعد تستعيد خلاله عافيتك، وتتعامل مع وضع مهني جديد، قد يتبلور في شهر شباط (فبراير) أيضاً. بعد ذلك، تعرف جموداً يبلغ حدّ السلبية يستمر حتى أواخر شهر حزيران (يونيو)، يتغيّر المشهد الفلكي ويصفو المناخ، ابتداءً من شهر تموز (يوليو)، لكي يبلغ أعلى درجات الإشراق في شهر أيلول (سبتمبر)، الذي يحمل وعوداً مميّزة وذبذبات إيجابية تستمر حتى أواخر تشرين الأول (أوكتوبر)، حيث تكون وعود الفلك كبيرة، أما إذا عانيت من ضغوطات في النصف الأول من شهر تشرين الثاني(نوفمبر)، فإنك تنطلق بعد ذلك، لكي تنهي السنة على وقع الأول (ديسمبر) شهر أيلول (سبتمبر) بخيراته وإيجابياته. بالإجمال، هي سنة تحمل الوعود وتبدو إيجابياتها أكثر بكثير ن سلبياتها، رغم التغيير الحاصل والمواجهات المحتملة، والتي تأخذك في النهاية إلى موقع جديد وحياة مختلفة. عوامل الخسوف والكسوف تطالك مباشرة يسجّل شهرا شباط (فبراير) وآب (أغسطس) كسوفين وخسوفين، تقع ثلاثة منها في برجك أو في مواجهته، فيتمّ كسوف بتاريخ 6 شباط (فبراير) في برجك ويؤثّر على صحتك المعنوية والجسدية قليلاً، أما الأقوى تأثيراً فهو الخسوف الكلي، في العشرين من الشهر نفسه، في العذراء وأواخر الأسد، ما قد يتسبب بتراجع المعنويات لمواليد الأيام الأخيرة من برج الدلو، أما في آبا (أغسطس) فالكسوف في أول الشهر في الأسد، والخسوف بتاريخ 16 في الدلو، والتخفيف من القلق، خاصة لمواليد أواخر شهر كانون الثاني (يناير)، إلا أن هذه التأثيرات تبدو عابرة وبسيطة، وقد لا تؤثّر على النمط العام الذي يكون مقبولاً وجيداً في شهري شباط (فبراير) وآب (أغسطس) لحسن الحظ! آفاق عاطفية جديدة كثيرون من مواليد الدلو حسموا أمرهم الشخصي في السنة الماضية أو قبلها، وتوصّلوا إلى قناعة جديدة أو راجعوا حساباته منهم من مرّ بتجارب قاسية وتوصّل إلى الانفصال والطلاق (وأعطيك مثلاً الرئيس الفرنسي (نيكولا ساركوزي)، وهو من برج الدلو، الذي أعلن طلاقه في شهر أيلول (سبتمبر). وإذا رجعت إلى كتاب السنة الماضية، فترى إشارة على طلاق مواليد الدلو في الشهر نفسه)، كذلك عانى البعض الآخر من حياة عاطفية صعبة، واضطروا إلى التكيّف مع الأحداث الطارئة، إلا أن هذا الوقت قد انتهى، لكي تعرف هذه السنة اتجاهات أخرى أكثر وضوحاً وشفافية فتدرك ما تريد، وتختار طريقك بدون قيود، ترفض الابتزاز العاطفي وتقوم بخيارات تبني على أساسها للمستقبل، تتيح لك هذه السنة مناسبات كثيرة تتعرّف خلالها إلى أشخاص عديدين، إذا كنت خالياً، ترتبط بعلاقات جديدة ومتعددة وتنتقل من واحدة إلى أخرى، بحثاً عن قناعة لا تريد دونها شيئاً، تُحاط بأصدقاء كثر يلعبون دوراً مهمّاً في سير أحداث هذا العام، وحتى في تعريفك إلى بعض المرشّحين أو المرشحات لكسب قلبك، تفضّل النوعية على الكمية، وتختار بين هذه المعارف الكثيرة أشخاصاً مقرّبين تثق بهم وترتاح إلى جوارهم، تخفّف من الضجيج الذي لا ينفعك فتبحث عن استقرار أكبر، ولو أن هذه السنة لا توحي بالزواج، على الأقل في الأشهر الستة الأولى. يمكن القول إنها سنة من التغييرات والتقلّبات والارتباطات السرّية للبعض، بحثاً عن رفقة بعيداً عن الوحدة، فبعض مواليد الدلو يُخفون مشاعر باتجاه شخص لا يستطيعون الإعلان عنه، أما البعض لآخر فيبحث عن حب بعيد خارج البلاد، في حين أنّ الحقل المهني يكون مسرحاً لعلاقات تنمو بهدوء، (تلاحق التفاصيل خلال التوقّعات الشهرية)، أما التجمّعات والانتماءات الفكرية والروحية، فقد تشهد أيضاً علاقات جديدة تقرّب مواليد الدلو من أشخاص يشاطرونهم الاتجاهات نفسها أو الرسالة التي قد يتبنّونها، بعض مواليد الدلو يملّون ربما من علاقة قائمة لم تعد توفّر لهم بريقاً، ويعيشون حالة من الركود العاطفي أو التراجع عن موقف، ويوجّهون الاهتمام نحو شؤون مهنية أكثر تشويقاً. أما الفترات الأكثر وعداً، فتقع بين منتصف شهر شباط (فبراير) والأيام العشرة الأولى من آذار (مارس)، إذ يكون 0فينوس) ساكناً برج الدلو فيشعّ بنجومية وثقة بالنفس لا تضاهى، وبجاذبية مطلقة تؤثّر على الكثيرين وتستقطب الاهتمام، أما الرومنسية فتغمر مناخ الفترة الواقعة بين 24 أيار (مايو) و17 حزيران (يونيو)، حيث من المحتمل أن يقع مولود الدلو في الحب في الوقت الذي لم يتوقّ‘ه، في حين أن السلام يعود إلى حياة المرتبطين، إذا عانوا سابقاً من أزمات، كذلك، تكون الفترة الواقعة بين 7 كانون الأول (ديسمبر) وآخر السنة مشرقة، إذ يعود (فينوس) ليسكن برجك وينهي السنة بضيافتك، فيعدك بمبادرات وأحلام تتحقّق وبوحٍ وارتباط واستقرار. | |
|
| |
Izz Alarab
| موضوع: رد: حظوظ الابراج كاملة لعام 2008 الأحد يناير 06, 2008 12:52 pm | |
| برج الحوت
سنة التحالفات والعلاقات الفاعلة تطلّ على سنة دقيقة بتأثيراتها الفلكية، متناقضة بفتراتها الواعدة حيناً والمهددة حيناً آخر، 2008 عام غريب الأطوار، كثير التقلّبات، يحملك إلى تحديات جديدة وظروف تضطرك إلى الاستعانة بالآخرين، والعمل من ضمن فريق وجماعات، واللجوء في بعض الأحيان إلى بعض مواقع النفوذ، لدعم خطواتك ومشاريعك، بعيداً عن الارتجال والتفرّد بالقرار. تستفيد من وسائل كثيرة وقدرات شخصية لالتقاط الفرص في الوقت المناسب، وتستعين بحدسك وحسّك السادس لقلب بعض الأوضاع لمصلحتك أو لدرء الأخطار، في أوقات عصيبة، تتمتّع بتأثيرات فلكية جيدة يجعلك مميّزاً في مجال عملك، مشهوراً في دائرة اهتماماتك، متفوّقاً في بعض النواحي، قادراً على حسم الموضوع كما ترغب، تلعب مخيّلتك هذه السنة دوراً كبيراً في إيجاد الأفكار المبتكرة لإنجاح مشاريعك، والحيل الذكية لبلوغ مآربك، هذه الأفكار قد تكون مصدر نجاحات كبيرة تحرزها، وقد توصلك إلى القمة! لاشك أن هذه الفترة تبدو مثمرة جداً بالنسبة إلى مواليد الحوت في مجال الخلق والإبداع والفن والأدب والموسيقى والتأليف على أنواعه، قد تتوصّل إلى شهرة ومجد، وتشعر بتجاوب الجمهور والناس معك، عندما تقدّم أي عمل مميّز أو إبداعي. فرص سريعة تمر كالبرق تتميّز هذه السنة بفرص تتاح لك في أوقات لم تتوقعها، وذلك على الصعيدين المهني والمالي، إذ يطرأ ما يوافق أحلامك ومشاريعك، وذلك مرّات عدة خلال السنة وبطريقة مفاجئة وغريبة، يجب أن تلتقط الفرصة لأنها تمرّ بسرعة، أما الفترات المناسبة فتقرأها في هذا الكتاب وعلى مرّ الأشهر والأيام، من الممكن أن يغيّر بعضها حياتك، إذا أحسنت استغلالها في الوقت المناسب، فالكواكب تجتاز مواقع مهمّة من برجك، وتجعلك تعيد النظر ببعض الأوضاع وتنطلق بجديد مغاير لما اعتمدته حتى الآن، الفرق بين الماضي والحاضر هو في طريقة تعاملك مع الأزمات والفرص، إذ إنّك الآن تغوص إلى الأعماق وتفتح الصفحات لكي تدقق بها وتحسمها، فتعرف فترة غنية بالأحداث والتطورات تخوض خلالها معارك قاسية ربما في بداية السنة، وخاصة في الشهرين الأولين، لكي تتوصّل إلى شهر آذار (مارس) وقد تحرّرت من الضغوطات الكبيرة وسلكت طريق الحلول. ترى الأمور من منظار أوضح، وذلك ابتداءً من الشهر الثالث الذي يفتتح فترة مناسبة تتيح أمامك تحقيق الأهداف والأمنيات، وتستمر حتى شهر أيار (مايو) تقريباً، هذه الفترة تحدث خلالها تغييرات، وتتخّذ أنت قرارات مهمّة تقلب بعض الأوضاع وتجعلك أكثر وعياً لما يحصل معك، كثيرون من مواليد الحوت يختارون في هذه السنة مجالات عمل جديدة، أو يعيدون النظر بأعمالهم وأهدافهم، أما إذا سادت الفوضى في الشهرين الأولين فإن الوضوح في الرؤية قد يغيّر الاتجاه ابتداءً من شهر آذار (مارس). يتخلّى الحوت هذه السنة عن بعض الأحلام المجنونة والهواجس والاستثمارات المغامرة، وهذا ما يدعوه إليه الفلك إذ يمنعه من التوقيع على أي عقد أو التزام، بدون مضانات أكيدة، وحماية من بعض المغرضين والمضللين. قد تعرف في شهر حزيران (يونيو) حالة طارئة أو انفصالاً من مكان أو عن شخص أو موقع ويواسيك الأصدقاء والمقرّبون والمحيطون بك، تبدو التحالفات مهمّة كما الصداقات في هذه السنة، وتلعب دورا أكيداً في خياراتك وتوجّهاتك ومشاريعك كما في حياتك الشخصية، لا تراهن على شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس) لإيجاد الحلول، في حين أن شهر أيلول (سبتمبر) يأتيك بأجواء أكثر رقّة وبمساعدة معنوية ومادية، كما بأفكار ممتازة قد تقلب بعض الأوضاع وتولّد لك حظوظاً تستثمرها في تشرين الأول (أوكتوبر) وبعض فترات تشرين الثاني (نوفمبر)، فتلاقي الدعم من أشخاص نافذين وجماعات أو أحزاب أو تيارات أو أفرقاء تنتمي إليها، أمّا تحمل من توتر ومعارك، لكنه يعدك بفترة رائعة في الأسبوع الأخير الذي يحمل سلسلة أحداث وتطوّرات، تخدم مصالحك. بين الأحلام والواقع تتأرجح هذه السنة بين أحلام كثيرة تأخذك إلى البعيد، والواقع الذي يعيدك إلى مواجهة بعض الأوضاع الخاصة، وضرورة التناغم والتفاهم مع الآخرين حولك، رضيت عن ذلك أو لم ترض! قد تشكّل لغزاً بالنسبة للمحيطين أو تلتبس صورتك لدى المراجع النافذة، وذلك بسبب معاكسة كوكب (ساتورن) لك وهو في مواجهتك في العذراء، ما قد يحيي مشكلة قديمة أو شراكة عانيت منها أو انفصالاً أو فسخاً لعقد ما، تضطر إلى إعادة حساباته وإقفال ملفّه، أو مواجهة ما يترتّب عنه من جديد، لحسن الحظ أن بعض الناس يقفون إلى جانبك ويدافعون عنك وعن مصالحك، ويقدّمون إليك الاستشارات المجانية ويدعمون خطواتك، في سنة يحالفك فيها (جوبيتير) في الجدي، ويلقي الضوء على هذه الصداقات التي بنيتها والعلاقات الغنية التي تحتاجها جداً في هذه السنة، قد تعي حقائق معيّنة أوضاع غضضت النظر عنها، تؤدي إلى تغيير في العمل أو إلى بعض الخيبات أو الدعاوى القانونية الدقيقة، أو الطلاق أو الانفصال والرحيل، أما إلى بعض الجماعات، فتستقي الشجاعة منها وتفرح بدعمها لك في الساعات الحرجة، راهن على هذه العلاقات ولا تهملها يا عزيزي، لأنها تكون غنية جداً لك، في هذه السنة. الميادين الأكثر إشراقاً قد تتصل أعمالك بميادين مميزة تتيح أمامك فرصاً للنجاح، أو تكون وسيلة لدعم أو استقرار أو إظهار المواهب أو بلورة الأفكار، فيكون عالم الاتصالات كالسينما والإذاعة والتلفزيون والإعلان والإنترنت والإلكترونيات على أنواعها، مسرحاً لبلورة الأفكار وإيجاد الفرص المناسبة والتفوّق، وربما تغيير المسار، كذلك قد تسجّل أرباحاً أثناء أسفار مميّزة ومهمة، كما في تجارة المشتقات البحرية والسوائل والمشروبات، وكذلك في الأعمال الفندقية وأماكن الرفاهة والمطاعم وأعمال التزيين والتجميل على أنواعها، كما في تجارة الألعاب والمستلزمات الرياضية، تحرز تقدّماً أيضاً في أي عمل يتطلّب التعاون ضمن فريق والتعاضد من أجل إكمال مشروع، فتقود المهمّات بشكل ملفت. شباط (فبراير) وآب (أغسطس) يسجّل هذان الشهران كسوفين وخسوفين، يكون لواحد منها تأثير مباشر عليك. تتأثر هذه السنة بخسوف يحصل يوم 20 شباط (فبراير) في برج العذراء، وقد يؤثّر على المعنيات فيجعلك محبطاً خلال هذا الشهر، أو يختبر علاقتك الزوجية والعاطفية فيلوح خطر الانفصال أو الطلاق، إذا كنت تمرّ بمشكلة، في حين تفرض عليك الكواكب الاهتمام بصحّتك وعدم الإهمال، إذا شعرت بأي عارض، أما سائر عوامل الكسوف والخسوف، فتتم في الدلو والأسد خلال شباط (فبراير) وآب (أغسطس) وتعفيك من تأثيراتها، إلا أنها تطلب إلي كالاهتمام بصحّتك وسلامتك والتزوّد بالشجاعة الكافية لتتخطّى العراقيل والمشاكل، إذ أن المواقع الفلكية تبدو أكثر دقّة خلالهما وتحذّر من حوادث أو حواجز أو تحديات، تحتاج إلى كثير من الهدوء والحكمة. تساؤلات وإعادة نظر في حياتك العاطفية تطرح تساؤلات كثيرة هذه السنة حول الدور الذي تؤدّيه في حياتك العاطفية، ومدى تجاوب الطرف الآخر معك وعمق العلاقة، كما التفاهم المطلوب لحسن سير الأمور، تبدو في غالب الأحيان حائراً وثائراً، مقدّماً العون والدعم حيناً، ومشككاً متراجعاً حيناً آخر، لكنك تحسن التعبير عن العون والدعم حيناً، ومشككاً متراجعاً حيناً آخر. لكنك تحسن التعبير عن نفسك، ووضع الخطوط العريضة لرغباتك، والتزام الحدود المطلوبة لازدهار العلاقة والمحافظة عليها. قد تضع حدّاً لمن يرفض أساليبك وتتخلّص من المتطفّلين على حياتك، إذ تشعر فجأة أنّ لا مكان لهؤلاء ولا إفادة من تضييع الوقت. لن تخاف من البقاء وحيداً لأنك تتسلّح الآن بقوّة كبيرة، تجعلك تدرك أنّ الوحدة أفضل من رفقة سيّئة ومحبطة، وأكثر غنى في بعض الأحيان من علاقة عادية أو باهتة. قد يتكفّل القدر بملء فراغ معيّن بعد شهر آذار (مارس)، أما إذا كنت وحيداً فقد تلتقي شخصاً مناسباً، شرط أن لا تتسرّع بأي قرار وأن لا تتحمّس قبل العودة إلى الذات ومراجعة الحاجات والمتطلبات. ترى الواقع في هذا العام من وجهة نظر مختلفة، كأنك فجأة تعي الحقيقة وتسلّط عليها الضوء، فتبتعد عن الأضاليل والأوهام وتفهم الأمور كما هي، فتقرر مثلاً تصويب العلاقة أو الانسحاب منها كلياً. تمرّ بفترة حيرة بين البقاء والرحيل، بين التمسّك بما كرّست له الوقت الطويل أو إقفال الباب والتوجه نحو المجهول، كثيرون من مواليد الحوت يوجهون أوضاعاً غريبة وحباً صامتاً أو علاقة سرية لا يفصحون عنها، بسبب موانع معينة أو لاختلاف في الثقافة أو الدين أو السن أو لبعد في المسافات. بعضهم الآخر يعرف حباً أفلاطونياً وإعجاباً بشخص يصبح بالنسبة إليهم مثالاً أعلى يقتدون به ويتأثرون بتوجيهاته، فيفضلونه على علاقة عادية أخرى، لاشك أن التقلبات كثيرة والتوق نحو الجديد قد يجعلهم غير قادرين على الاستقرار، يلعب الأصدقاء دوراً كبيراً في خياراتهم وقراراتهم، وقد يتدخلون مرات عدة في هذه السنة ليغيّروا بعض الاتجاهات. أكثر ما يعيق أمر الزواج هذه السنة، هو ميل الحوت إلى الحرية وخوفه من الارتباط، كما من الخيانة، قد تكون العلاقات العاطفية، الأكثر استقراراً هي التي ترتكز على صداقة في البداية وتفاهم وتقارب وتعارف، إذ تميل أكثر إلى من تشعر بقربه بالاستقرار، فقد تتاح لك فرص عاطفية عبر بعض المؤسسات والنشاطات العامة والصداقات التي تنتمي إليها، كذلك، قد يختار الحوت زواج عقل ومرتّب من قبل البعض، أكثر من ميله إلى المغامرات العاطفية والعشق، كأن الرومنسية تخفّ في هذه السنة بالإجمال، من أبرزها الفترة الواقعة بين 12 آذار (مارس) و5 نيسان (أبريل)، عندما يزورك كوكب (فينوس) ويضفي عليك سحراً خاصاً يغزو القلوب، تشعر في هذه الفترة بالثقة بالنفس، وتؤثّر على الآخرين، كذلك تعرف فترة رومنسية بين 18 حزيران (يونيو) و11 تموز (يوليو)، إذ يمر (فينوس) في منزلك الخامس، أي في السرطان، ويوحي بعلاقة حب هادئة ويغمرها الحنان والدفء، وقد تتم عبر بعض العلاقات الاجتماعية أو العائلية. الصحة والعائلة ينصحك الفلك بالاعتناء بصحتك في هذه السنة التي يعاكسك خلالها كوكب (ساتورن)، فيحثّك على عدم الإهمال أو التراخي والاستسلام، يجب أن تعي حاجاتك الحقيقية وأن تهتم بصحتك وسلامتك، فلا تترك عارضاً أو إشارة إلا وتعالجها أو تستفسر عنها، من الحكمة أن تهتم بعاداتك أيضاً، وأن تتجنب الإرهاق والتوتر والأماكن الخطرة، كما المغامرات الخطيرة. تجنّب المشاكل التي تزداد إذا لم تعالجها بسرعة، ولا تؤجل شيئاً إلى فيما بعد، كلما أسرعت في التصرف أحسنت وتفاديت المخاطر، فـ (ساتورن) يساعدك أيضاً على اكتشاف أسباب الداء أو العلة، وعلى إيجاد العلاج الشافي والمفيد في الوقت المناسب. على الصعيد العائلي، قد تواجه أوضاعاً خاصة وعلاقات متشنّجة مع بعض المقربين، أو ظروفاً تدفعك باتجاه حلول أو اجتماعات بعد غياب، وربما تعيش خصاماً مع أحد الأبناء وبعاداً أو تحديات تتداخل فيها أوضاع مادية وشخصية، تتبدل الظروف مع كوكب (مركور) وحسب موقعه من شهر إلى شهر، تهتم أيضاً بأحد المقربين الذي يعاني من مرض أو من وضع خاص يشكّل لك قلقاً (إقرأ هذه التوقعات شهرياً ويومياً في هذا الكتاب). قد تغيّر مكان إقامتك أيضاً هذه السنة، أو تحسّن في منزلك وفي الأثاث، أو تذهب لشراء منزل، أو تفكّر بهذا الأمر فتعقد اجتماعات عائلية للبحث في هذه الشؤون. نصيحة الفلك هي بتخفيف الضغط والتعامل الذكي وعدم التصدي لرغبات النافذين والقادرين، فمعاكسة (ساتورن) تفرض عليك التصرف بحكمة، بالمقابل، يدعوك (أورانوس) إلى الاستعجال بالتقاط الفرص في الأوقات الإيجابية والتحرّك في كل الاتجاهات، في حين عليك حماية نفسك في الفترات الدقيقة، لاشك أنك تعرف سنة قوية التأثيرات، منتجة وسعيدة إذا أحسنت التصرف! | |
|
| |
| حظوظ الابراج كاملة لعام 2008 | |
|